فوبيا الدَم
مرض فوبيا الدم من الأمراض الناتجة من الخوف والذعر عند أي لحظة يرى فيها الشخص المصاب الدماء أمامه، والاسم العلمي لمرض فوبيا الدم “هيموفوبيا” ومن الممكن أن يرتبط علاج هذا المرض بالطب النفسي لعلاج التوتر والقلق الذي ينتاب الشخص المصاب عند رؤية الدماء.
الأسباب المؤدية للإصابة بمرض فوبيا الدم
- رؤية حادثة منذ فترة بعيدة لأحد الأشخاص المقربين للشخص المصاب ورؤية دماء في ذلك الحادث.
- عملية جراحية نتج عنها دماء تسبب في مشكلة صحية مستدامة.
- إصابة مصحوبة بالدماء حدثت في مرحلة عمرية مبكرة للشخص المصاب.
أعراض الإصابة بمرض فوبيا الدم
الأعراض النفسية:
- شعور بالقلق والتوتر عند رؤية الدماء.
- تكرر حدوث نوبات ذعر بشكل متكرر على فترات متقطعة
- الرغبة في مغادرة المكان الذي يوجد فيه دماء.
الأعراض الجسدية:
- حدوث حالات الإغماء بشكل متكرر.
- زيادة درجة حرارة مناطق متفرقة في الجسم.
- الشعور بالغثيان والدوار وفقدان التوازن والرغبة في القيء.
- تسارع خفقان القلب مع وجود صعوبة بالغة في التنفس.
- ألم شديد في منطقة الصدر وعدم القدرة على التنفس (شهيق أو زفير)
طرق علاج مرض فوبيا الدم
- الإستعانة بالطب النفسي لتهيئة المريض بالتحدث عن الأسباب التي تجعله يخاف ويتوتر عند رؤية الدماء وذلك ليتم القضاء على جذور المشكلة من الناحية النفسية بشكل تدريجي ومن الممكن أن نعرض مجموعة من المواقف بالصور أو الميديا تجعل المريض يقتنع أنه لا يوجد أي سبب منطقي للخوف أو القلق من رؤية الدماء وأن الدماء شيء طبيعي موجود في تكوين الجسم البشري وأيضًا في تكوين الجسم الحيواني وإن كان المريض قد رأى حادثة أمامه نتج عنها نزول دماء من المصابين سواء أشخاص يعرفهم أو لا فليس معنى ذلك على الإطلاق أن نتجنب رؤية الدماء.
- ممارسة عدة رياضات لأغراض التأمل والإسترخاء مثل رياضة اليوغا والتعريف بأوضاع الإستلقاء أو الإسترخاء التي تساعد على التخلص من التوتر والقلق في مختلف الأوقات وليس عند رؤية الدماء فقط والتحكم في المشاعر بشكل قوي ومؤثر بحيث لا يحدث أي نوع من مشاعر القلق أو الخوف أو التوتر أو الهروب عند رؤية الدماء كما أن التنفس العميق من شأنه أن يقلل مستوى القلق الداخلي للمريض وأيضًا التأمل في الطبيعة.
- في حالة كانت الفوبيا من النوع المزمن فقد يضطر الطبيب المختص في هذه الحالة أن يصف للمريض أدوية مهدئة للتغلب على القلق والتوتر.