سألت شيخي عن الصلاة

سألت شيخي عن الصلاة

سألت شيخي عن الصلاة

سنتحدث خلال هذا المقال عن الصلاة فهي قرة عين المتقين الصادقين، و هي الصلة بين العبد وبين رب العالمين، و هي أيضا حياة الأرواح ونعيمها وبهجة القلوب وراحتها، لهذا ذهبت لشيخي أسئلة عن الصلاة لماذا لم نعد نجد أثرها، ولماذا نجد هذه الوحشة بيننا وبينها.

سألت شيخي عن الصلاة

سألت شيخي فقلت: لماذا لا نحب الصلاة كما كان يحبها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقد كانت أحب الأمور لقلبه وقد قال “وجعلت قرة عيني في الصلاة”

 فأجابني شيخي وقال ولأننا لم نعطه قدرها ومكانتها.. فقال الكلمات لا تسع وصف قدرها فيكفينا أن نعلم انها الصلة بيننا وبين الله وهي له سبحانه أعظم القربات.

فقلت للشيخ أتعني أنها هي موعد اللقاء بيني وبين ربي… قال: نعم، وتخيل أنك على موعد مع الملك جل في علاه فكيف يكون حالك و كيف تتهيأ للقاء، ولهذا كان حال الصحابة “رضي الله عنهم” في الصلاة عجيب، فأنت تقرأ عن حالهم في الصلاة ما يأسر القلوب شوقا لبلوغه، وذلك لأنهم علموا حقيقة هذه الصلة الربانية.

 فقلت زدني يا شيخ من فضلها، فقال: هي تجلب البركة في العمر والسعة في الرزق، فهذا موعود الرحمن لحبيبه محمد “صلى الله عليه وسلم” ولأمته من بعده، ((وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى)) فهي رزق وشفاء ودواء للبدن والقلب على حد سواء، فإذا شكوت غلبه الهوى أو النفس أو الشيطان فعليك بالصلاة ((يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة)).

إقرا أيضا :  العين والحسد وأعراضها

سألت شيخي عن الصلاة هل تكفر الذنوب

فقلت لشيخ أتكفر الصلاة الذنوب.. فقال بل هي أعظم تكفير لها فقط قال المعصوم صلوات ربي وسلامه عليه ((أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات أيبقى من درنه شئ،.. فتلك الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا.

وقال أيضا عن القيام بالليل أنها مكفرة للذنوب ومطردة للداء عن الجسد. فسألت الشيخ أن يحدثني بحديث القرآن عن الصلاة فقال: ما أكثر ذكرها من الرحمن بين ثنايا الآيات فهي العبادة التي يزيد ذكرها عن غيرها، فما بين أمر وخبر وكناية، فذكر الصلاة في القرآن يربو عن المائة مرة في حوالي سبعين سورة من سور القرآن.

إقرا أيضا :  عدد غزوات النبي في شهر رمضان

 فتأمل عناية الرحمن بها، فقلت له يا شيخي أنا لم أشبع من جميل حديث الصلاة فنريد أن نزيد من اللقاء لنكمل حديثنا بها، فقال لى إلى حين اللقاء نذكر ب” أرحنا بها يا بلال”.

المصادر والمراجع