إن اسباب العنف كثيرة ومتعددة، وسنذكر في هذا المقال اسباب العنف في المجتمع وما ينتج عنه من أضرار، والعنف ما هو إلا استخدام القوة تجاه الفرد أو الأسرة أو المجتمع، ونتيجة لأثرها الكبير وتأثر المجتمع منه، لا يوافق بها القانون ويحرمها ويعاقب مرتكبيها، للحد من انتشارها
اسباب العنف
ينشأ العنف نتيجة لأسباب عدة منها:
- التربية الخاطئة: في التربية دور فعال جدا ومؤثر على شخصية الأفراد، فالفرد المتلقي للتربية الهادئة وبطريقه تربوية صحيحة ينشأ طفل سوي، تصبح حياته هادئة بعيدة عن العنف، على عكس الأسر التي لا تتعامل إلا بالعنف، فينشأ الفرد يميل إلى العدوانية والعدائية الذي يولد العنف لاحقا.
- البيئة المحيطة: فإذا كانت البيئة المحيطة مليئة بتعاملات عنيفة مثل البلطجة وكثره المشاكل، فيصبح الطفل هكذا ليأخذ حقه أو يدافع عن نفسه أو ليواكب تلك البيئة التي قد نشأ فيها.
- انتشار البطالة: تؤدي إلى فراغ الوقت لدى الفرد، مما ينتج عنه اليأس من الحياة، وبالتالي التفكير بشكل خاطئ، يؤدي لكثير من المشاكل.
- بعض الأبناء الأيتام و الغير شرعيين: قد يشعرون أحيانا بالنقص أو انهم قله عن الباقين، فيقومون بإظهار أنفسهم باتباعهم العنف في التعامل.
- تناول المواد الكحولية والمخدرات: وهذا السبب من أكثر الأسباب المؤثرة المؤدية لانتشار العنف، فيكون الفرد غير مدرك لما يقوم به من تأثير تلك المواد.
- المعاملة السيئة للفرد: يتولد العنف نتيجة لارتكاب الآباء أخطاء قد يعتبرونها تأديب، ولكن الإفراط في ذلك يؤدي إلى تولد العنف، ومن الأخطاء المرتكبة اللامبالاة، وتجاهل سماعهم، وعدم إعطائهم الوقت الكافي لهم لقضائه سويا.
- عدم وعي الفرد بمعنى العنف: قد يمارس الفرد العنف بدون علمه أن ذلك علمه، بالعنف قد يكون بالكلمات، وهو كل ما يؤذي المشاعر أو يجرحها أو يقوم بإهانتها، فهذا يعتبر عنف لفظي، وقد يكون العنف غير مباشر أيضا، تأخير المصالح أو تأجيلها أو الكسل من فعل الأشياء الواجب فعلها.
أثر العنف على المجتمع
توجد أضرار كثيرة يعانيها المجتمع من عواقب العنف منها:
- إنشاء مجتمع عنيف بطبعه: لأن العنف مرض معدي، ينتقل بين أفراده بسرعة، وبالتالي يكون أمرا اعتياديا في المجتمع.
- انتشار الجرائم: مثل السرقة والقتل والاغتصاب وانتهاك خصوصية الغير بدون وجه حق.
- انتشار الفوضى: لان كل فرد يريد أخذ حقه بالأيدي، دون اللجوء للقانون، مثل انتشار عمليات الثأر.
المصادر والمراجع