طرق التربية السليمة

طرق التربية السليمة

التربية السليمة

تعد التربية السليمة المبنية على القيم والمبادئ الصحيحة هي ما يتمناه الوالدين لأبنائهم حيث أن التربية السليمة ليست بالتعنيف أو استخدام أساليب الشدة لأن ما يراه الطفل حوله هو ما ينعكس عليه من تصرفات والديه أو البيئة المحيطة.

طرق وأساليب التربية السليمة

  • التوازن في التربية:

بعض الأشخاص أو المربين يرون أن أفضل أساليب التربية هي التسلط والعنف، ولكن ما لا يعرفونه هي أن هذه الطريقة تؤثر بالسلب على شخصية الطفل وتجعله يفقد ثقته في نفسه، أيضا الموافقة على كل تصرفاته يخلق منه طفلا عديم المسؤولية، والطريقة المثلى للتربية الصحيحة هي التوازن.

  • مراقبة الآباء تصرفات أطفالهم:

 يجب أن يهتم الوالدين بمراقبة أبنائهم وعند فعل الخطأ يقومون بسؤال الطفل عن ما إذا كان هذا الفعل صواب أم خطأ ورأي الطفل فيه حتى يطبق ما تعلمه في حياته حتى لا يكرر مثل هذا الفعل مرة أخرى في المستقبل

  • احترام الوالدين لبعضهما:

دائما يكون الوالدين هما القدوة الحسنة لأولادهم وكل فعل يقوم أولادهم بتقليده حيث أن احترامهم لبعض يؤثر بالإيجاب في حياة أطفالهم لذلك يجب أن يحرص كل الآباء والأمهات على إبقاء الخلافات بعيد عن أبنائهم، والابتعاد أيضا عن ما يجعل الطفل يشعر بعدم الأمان او عدم الاستقرار وذلك لتأثيره السيء على سلوك الطفل.

طرق وأساليب التربية السليمة
طرق وأساليب التربية السليمة
  • احترام الطفل ومكافأته عند نجاحه:
إقرا أيضا :  ايجابيات نوم الأطفال في بيت الاجداد

يجب على الأب والأم احترام مشاعر طفلهم وعدم أهانته أمام أقربائه وذلك لأنه يضعف من ثقته في نفسه، وذلك يجعل شخصيته أكثر عرضة للانطوائية والعزلة، وجعل عقاب الطفل بالمنزل فقط، بل ويجب ان يتم مدحه أمام أقربائه وإظهار محاسنه، أيضا مكافأته عند فعل الصواب أو النجاح باختباراته المدرسية.

  • منح الطفل الحرية في بعض الأمور:

في سن معين وبعد التأكد من وضوح القيم والمبادئ وتعلمها للطفل يجب منحه بعض الحرية في اختياراته لبعض أمور حياته مثل اختيار أصدقائه أو اختيار هواية مفضلة، وذلك أيضا بالمراقبة والتوجيه.

  • الصداقة بين الطفل ووالديه:
إقرا أيضا :  كيفية التعامل مع المراهق

حيث تعد من الأساليب اللازم وجودها في التربية السليمة وذلك لأنها تشعر الطفل بالأمان وتزيد من درجه قربه من والديه، حيث يستطيع الطفل أخذ المشورة من الوالدين دون الشعور بالخوف وذلك حتي لا نعطي للطفل فرصة بأخذ النصيحة من الغرباء الذين من الممكن أن يحيد عن طريق الصواب.

المصادر والمراجع