فنون التعامل مع الآخرين

فنون التعامل مع الآخرين

ما هو فن التعّامل مَع الآخِرين

إن الإنسان يعيش في عالم كبير وغريب ملئ بالمجالات المتعددة في حياته، ويعيش في واقع مليء بالمفاجآت والإبداعات من حوله و لذلك يجب تعلم فنون التعامل مع الآخرين لذلك فإن الواقع يتميز بالعلاقات الإجتماعية بين الناس، وتعمل هذه العلاقات على مجموعة من الإتجاهات الكثيرة التي تنشأ إلى تنشيط العمل الجاد والسعي وراءه، ضمن مجموعة من المنظومات والمنشآت المختلفة المتعددة، في نبذة من الفهم الصحيح والتبادل بين الناس، وأن يكون الإحترام والثقة هم مصدر رئيسي في كيفية التعامل مع الأفراد، وذلك يأتي عن طريق السعي الدائم وبذل الجهد حتى نستطيع الوصول إلى مكانة مرموقة في المجتمع والرفع من شأنه.
حيث أن الإنسان يعمل على تطوير هذه العلاقات، حتى يستطيع الوصول إلي النجاح، والعمل وراء السعي الدائم والرزق الحلال، وأن يقوم بفعل الأعمال الصالحة والعبادات حتى يوفقه الله في حياته ووسط المجتمع.

خطوات فنون التعامل مع الآخرين

لكي يستطيع الإنسان الوصول إلي علاقات ناجحة، يجب أن يعرف كيفية التعامل مع الأخرين، وهي عن طريق:

خطوات فنون التعامل مع الآخرين
خطوات فنون التعامل مع الآخرين
  • التحدث معهم بطريقة صحيحة بعيدة عن الأخطاء و المشاكل، وذلك بأختيار ألفاظ مناسبة.
  • وأن يستمع للمتحدث دون مقاطعته حتى إنهاء الحديث.
  • وأن يبتعد عن العصبية والتقرب بالابتسامة والمحبة والود له، وهي تعتبر ركن من أركان النجاح في حياة الفرد.
  • وأن يقدم المساعدة والتعاون له، وأن يقضي حاجته حين يطلب منه، تأتي أيضا من تحديد هذه العلاقة حيث لكل شخص طابع وأسلوب، يتميز بهم يجب أن نتعامل معها، وإلا تتخطى حدود هذه العلاقة، لعدم حدوث مشاكل في غنى عنها، وتأتي طبيعة هذه العلاقة حسب الزمان والمكان.
  • ويجب أيضا أن تكون متواضعاً وأن تبتعد عن السخرية والاستهزاء من الآخرين في أي حال من الأحوال، وأن يتحلى بالتقدير والاحترام، حتى يعلو في نظر الآخرين وأن يكون الفرد واثق من نفسه.
  • وأن يتعامل مع كل فرد بطابع وأسلوب واحد، يتميز به أمام الناس حتى يكسب محبتهم والتوسع في العلاقات معهم.
إقرا أيضا :  حقوق الطفل المدنية في المجتمع

كيفية تكوين علاقات جديدة وهي الخطوة الاهم ضمن فنون التعامل مع الآخرين

لذلك يجب أن تكون العلاقات بين الناس سليمة وصالحة، بعيدا عن المشاكل والجوانب السيئة التي تدمرها، وأن تكون محبا للخير للناس كلها، حتى تكسب محبتهم وتتعاطف ودهم، وتكون سندا لهم في أي شئ يواجههم في حياتهم، وأن تكون واثقا من نفسك في إتخاذ القرارات السليمة، التي تعمل على نهضة المجتمع وعليه أيضا أن يسعى إلى ممارسة الأنشطة وممارسة القراءة والكتابة، حتى يستطيع الوصول إلى بناء علاقات جيدة مع الآخرين، ومتابعة البرامج  التي تعمل على تطوير العلاقات بين الناس، وتصبح الأمور التي كان يعتبرها صعبةً أسهل.
قال الله تعالى:”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ”.

المصادر والمراجع