تختلف أنواع العسل طبقا لاختلاف نوع الغذاء الذي يتغذى عليه النحل، ومن أنواع النبات الذي يتغذى عليه النحل هو شجر سدر والناتج عن ذلك عسل السدر أو النبق، ومن المعروف عن عسل السدر أنه نادر الوجود طبقًا لأن نبات شجرة السدر الذي يتغذى عليها لا ينبت إلا في فترة الأمطار الموسمية.
مواصفات عَسل سَدر الأصلي
- له رائحة مميزة قوية ورائعة، كما أنه لا يتفاعل مع التراب فإذا تم سكبه فوق التراب لا يلتصق فيه، وعند وضعه في المبرد يظل كما هو فلا يتعرض للتجمد.
- يعالج عسل سدر الكثير من المشكلات الصحية التي قد تواجه الإنسان سواء كانت هذه المشكلات مشكلات للجهاز الهضمي أو للجهاز العصبي، فهو يساعد على قتل البكتيريا داخل جسم الإنسان، والتي قد تسبب إصابته ببعض الأمراض حيث احتوائه على نسبة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة المفيدة للجسم.
- كما يساعد تناول عسل سدر على علاج حمى التيفود، وينصح به الكثيرين لعلاج البكتريا التي تصيب القولون، ويساهم بنسبة كبيرة في علاج الالتهاب الرئوي، ويساعد على علاج المشكلات التي تصيب المفاصل، كما يعمل على تقليل الآلام التي تصيبها.
أهمية عسل السدر للجهاز الهضمي
- يعمل على التخلص من الانتفاخ والمغص الذي قد يصيب المعدة، ويساعد على علاج مشكلات الجهاز الهضمي كعسر الهضم، فإن تناول عسل سدر يساعد على علاج الإمساك والإسهال، وخاصة الذي يصيب الأطفال، كما يساعد في علاج التبول اللاإرادي لدى الأطفال، كما يستخدم كغذاء فعال للأطفال بل وللكبار حيث يمد الجسم بالعديد من الفوائد.
- كما يساعد بنسبة كبيرة على هضم الطعام فهو يسهل على المعدة القيام بهذه العملية دون أي مشكلة، ويساعد في تقليل إصابة المعدة بالحموضة.
عسل السدر للأرق والالتهابات
- عند وضعه على الجروح بل وعلى الحروق يساهم بنسبة كبيرة في علاجها والتئامها، كما له فائدة أخرى مهمة أنه يساهم في تقليل النزيف الدمى، وينصح به الكثيرين للمرأة أثناء الولادة فهو يساعد على الطلق.
- إن النوع الجبلي منه يساعد بنسبة كبيرة على علاج مرض الروماتيزم الذي يصيب الإنسان، وإذا قمت بخلط ملعقة من عسل سدر على كوب من الحليب الدافئ فإنه يعالج الأرق بل ويعالج قلة النوم.
- له دور قوي في علاج آلام الأسنان، كما يحمي من التهابات اللثة وتآكل المينا، وإن عسل سدر له دور فعال في علاج بعض مشكلات العين، وهذا مثل علاج مشكلات القرنية.