مرض الروماتيزم في الدم هو مرض له تأثير ومضاعفات خطيرة على القلب والمخ في جسم الإنسان ويعرف مرض الروماتيزم في الدم أيضًا باسم ( الحمى الروماتيزمية) ويحدث نتيجة أعراض إلتهاب مجرى الحلق الناتج عن ضعف جهاز المناعة الداخلية في الجسم ويتسبب روماتيزم الدم في تلف وتآكل بعض الأنسجة الحيوية في الجسم مثل الأنسجة الضامة والأوعية الدموية المرتبطة بالقلب.
وكان روماتيزم الدم في العصور القديمة يتسبب في وفاة الأطفال نظرًا لضعف كفاءة جهاز المناعة لديهم وإصابة البالغين وكبار السن بأمراض القلب والأوعية الدموية على إختلاف أنواعها.
أعراض مرض الروماتيزم في الدم
- حدوث حالات لا إرادية في صورة إضطرابات حركية للعضلات في مناطق الوجه والأيدي من الصعب توقفها أو التحكم فيها.
- تغيرات خطيرة في مستوى معدلات نبضات القلب
- زيادة مستوى البروتين التفاعلي داخل الجسم
- زيادة معدل تراكب كرات الدم الحمراء
- زيادة كرات الدم البيضاء
- قد تحدث مضاعفات أخرى تؤدي إلى ما يعرف بين الأطباء المتخصصين بأسم ( ابيضاض الدم ) نتيجة لتغير لون الدم.
- ظهور بقع طفح جلدي حمراء اللون في مناطق مختلفة ولا تكون مصحوبة بأعراض ألم أو الحكة.
- تجمع كتل دموية ثابتة تحت الجلد حول المعصم والمفاصل والركبة وهذا العرض نادر ولا يحدث مع جميع المصابين فقد يحدث مع 2% فقط من نسبة المصابين بمرض روماتيزم الدم.
- حدوث إلتهابات في المفاصل خاصة مفاصل الركبة والذراع والكاحل.
- إلتهاب القلب وهو من أخطر أعراض أو مضاعفات مرض روماتيزم الدم ويحدث مع نسبة 60% من المصابين وهو عرض خطير قد يؤدي إلى الوفاة الفورية نتيجة التأثير السلبي على عضلة القلب وتلف صمامات القلب والأوعية الدموية بشكل عام.
طرق علاج مرض الروماتيزم في الدم
- تناول الأدوية المضادة للحركات اللا إرادية التي تحدث مثل دواء الهالوبيريدول وتحت إشراف الطبيب المختص بكل تأكيد.
- الأسبرين لمقاومة الإلتهابات الموجودة في المفاصل بشكل عام خاصة مفاصل الركبة والذراع والكاحل.
- قد يتم اللجوء إلى تناول المنشطات – تحت إشراف الطبيب المختص- لعلاج الإلتهاب القلبي ومنع تلف صمامام جديدة للقلب.
- إستخدام البنسلين كمضاد حيوي بشرط ألا يكون هناك حساسية من البنسلين وفيما يخص الأشخاص الذين لديهم حساسية من إستخدام البنسلين فيمكنهم إستخدام بدائل أخرى بعد إستشارة الطبيب المختص مثل السيفالوسبورين والأريثروميسين مع العلم أن البنسلين كمضاد حيوي في حد ذاته له فاعلية كبيرة في مقاومة بكتيريا المكورات العقدية فيما يعرف بإلتهاب الحلق والقضاء عبليها بشكل تام لضمان عدم حدوث خلل في جهاز المناعة الداخلي للجسم.