تعتبر نبتة الريحان من النباتات و الأعشاب العطرية التي يتم ضمها ضمن الفصيلة الشفوية و التي تحتوي على نباتات
النعناع وموطنها الأصلي في الهند
نبتة الريحان حالياً
في الوقت الحالي تتم زراعة الريحان في الكثير من مناطق البحر الأبيض المتوسط و العديد من دول آسيا مثل مصر و
المغرب و غيرها الكثير، و تستعمل أوراق الريحان الطازجة أو تلك التي يتم تجفيفها في تصنيع و إعداد الطعام، و تعتبر
كعلاج للعديد من الأمراض، و تمتاز برائحتها الفواحة، و يوجد منها عدة أنواع كالريحان الحلو و الريحان التايلندي و الريحان
الليموني و الريحان المقدس الذي تم استخدامه كطب بديل في الهند.
فوائد نبتة الرّيحان
هناك عدة دراسات أشارت إلى أن عشبة الريحان ترتبط بالعديد من الفوائد الصحية المهمة للجسم لأنها تحتوي على
الزيوت العطرية و بعض من المركبات المفيدة، و من هذه الفوائد :-
مليء بمضادات الأكسدة : هناك دراسات كثيرة نشرت نتائجها في مجلات الصيدلة التي يتم إعطاؤها للتعليم و
البحوث بأن الريحان له نشاط و تأثير مضاد للأكسدة أحسن من غيره بكثير من مضادات الأكسدة.
احتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا : بسبب امتلاكه للزيوت الطيارة كاللينالول و الاستراجول و الليمونين و
السابينين و غيرها الكثير فهو يخفف من ارتفاع أعداد البكتيريا كالاشريكية القولونية و المكورات العنقودية الذهبية و
الزائفة الزنجارية و اللستيريا المولودة للخلايا الوحيدة و يرسينيا القولون، و من الممكن إضافته للطعام لتخفيف و منع البكتيريا.
يمنع و يقلل من الإصابة بمرض السرطان : بسبب المركبات النباتية في نبتة الريحان فإنه يساعد على التقليل
من خطر الإصابة بسرطان الرئة و الجلد و تجويف الفم و الكبد، و من أهم هذه المركبات حمض الروزمارينك و حمض
الكارنوسيك و مركب الأوجينول والأبجنين، فهذا التأثير يعزز النشاط المضاد للأكسدة و يحفز موت الخلايا و يبطئ من
انقسامها و يعمل على تغيير التعبير الجيني.
التخفيف من الالتهابات والانتفاخات :يعتبر مستخلص الريحان المقدس من الأشياء التي تساعد على التقليل
من الانتفاخ فتأثيره يشبه تماماً تأثير الدواء المضاد للالتهابات المسمى بالديكلوفيناك ويستعمل كمضاد لالتهاب
المفاصل، و في الريحان يوجد البيتا كاريوفيلين المفيد لعلاج بعض الأمراض الالتهابية، فقد بين هنالك أنه يمتلك
نشاطاً مضاد لالتهاب المفاصل.
أضرار نبتة الريحان
يعتبر تناول الريحان بواسطة الفم وبكميات غذائية مفيد للصحة كما أن تناوله بكميات دوائية لمدة قصيرة يعتبر
مفيد للأشخاص البالغين لكنه يسبب التقليل في في مستويات السكر في الدم عند البعض، ومن ناحية أخرى
فإن تناول الريحان أو الزيت الذي نستخرجه منه لمدة طويلة غير مفيد للصحة و يسبب الضرر لها بسبب احتوائه
على الاستراجول، فإنه من الممكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، و يوجد هناك عدة مخاطر و أضرار
لاستعمال الريحان منها:
الحمل والرضاعة : يعتبر تناول الريحان بكميات معتدلة موجودة في الغذاء مفيد و آمن على صحة الحامل و المرضعة، لكن تناوله بنسب كبيرة غير مفيد و يعود ذلك إلى احتوائه على مادة الاستراجول.
الأطفال : إذا تم تناوله بكميات غذائية مناسبة يعد آمن و غير مضر، أما إذا تم تناوله بكميات كبيرة يعد غير آمن .
ضغط الدم المنخفض : يساعد في التقليل من ضغط الدم في الجسم .
الاضطرابات النزفية : يؤدي استعمال مستخلصات أو زيت الريحان إلى زيادة سوء الاضطرابات النزفية و ذلك لأن هذه المنتجات تبطئ و تقلل من تخثر الدم و ترفع من النزيف.
العمليات الجراحية : من المفضل تجنب الريحان أو زيته أو مستخلصاته قبل موعد الجراحة بأسبوعين على الأقل لأنه يقلل من تجلط الدم كما أنه يرفع من خطر النزيف أثناء العملية.
المصادر والمراجع