كاتبة الرواية
رواية بينما ينام العالم ، للكاتبة الفلسطينية سوزان أبو الهوى، حيث تروي قصة أربعة أجيال من عائلة فلسطينية وكيف
تحولت حياتهم الهادئة الى مأساة في الشتا تبعد تهجيرهم قسرا عن قريتهم عقب إعلان تأسيس إسرائيل عام 1948م
والمؤلفة ولدت لأسرة فلسطينية من لاجئي حرب 1967 التي استولت فيها إسرائيل على هضبة الجولان السورية وقطاع
غزة وما تبقى من فلسطين، ثم انتقلت للعيش في الولايات المتحدة.
نبذة عن رواية بينما ينام العالم
- تتمحور رواية بينما ينام العالم حول عائلة فلسطينية عاشت حياة موجعة، منذ إخراجهم من ديارهم، وذكرت الرواية أحداث أربعة أجيال من هذه العائلة وما عاشوه من معاناة وتشرد وألم، فالمحور الرئيسي في الرواية هو موضوع التهجير والغربة الفلسطينية والشتات في مخيمات جنين ولبنان.
- استطاعت الكاتبة أن تصف بمهارة وإحساس مرهف المشاعر الإنسانية والتقلبات الشخصية التي قد تحدث لأي بشر امتلكوا يوما ما بيوتا واراضي وبساتين، ثم أصبحوا لجئين ومشردين في الخيام وبيوت الصفيح.
- صرحت الكاتبة بأن فكرة الرواية تعود الى قصة “عائد الى حيفا” للكاتب الفلسطيني غسان كنفاني.
- وقبل كتابتها للرواية قالت سوزان أبو الهوى” إن ما رأيته في جنين هو صدفة بكل المقاييس وعندما رأيت الكثير من الناس اللاجئين وكيف يتقاسمون القليل مما لديهم فكان يجب أن أكتب قصتهم”.
- وترجمت الفلسطينية سامية شنان تميمي رواية بينما ينام العالم الى العربية، وتقع في 479 صفحة، وأصدرتها دار بلومزيري مؤسسة قطر للنشر، حيث قامت دار النشر بتسجيل ملحوظة على الغلاف الأخير محورها “أن الرواية أحد أكثر الكتب مبيعا في المملكة المتحدة، ويجلاي حاليا إنتاجها كفيلم سينمائي.
إقتباسات من رواية بينما ينام العالم
- شعرت كأن سنوات تُحشر في أسابيع ، حلم رهيب لا نهاية له
- جسدي مصعوق من التعذيب لقد تجاوزت عتبه الألم الي فقدان الإحساس والتخدير الكلي
- كيف يمكن أن يغادِر العالِم جزءٌ من هذا العالم؟
- كيف يمكن أن يترك البللُ المياهَ؟
- ما أعجب الأشياء التي نفكر فيها في تلك المساحة بين الحياة و الموت
- في محنة تاريخ دُفن حيّاً، سقط العام 1948 في فلسطين من الرُزنامة إلى المنفى، متوقفّاً عن حساب العدّ السائر للأيام والشهور والسنوات، ليصبح بدلاً من ذلك ضباباً لا نهاية له