ما هو ارتفَاع الضّغط الدّموي
ارتفاع الضغط الدموي هو قوة دفع الدم من خلال الأوعية الدموية، حيث يعمل القلب بجهد أكبر والأوعية الدموية بضغط أكثر، مما يجعلها عامل خطر رئيسًا لأمراض القلب، والسكتة الدماغية ومشاكل خطيرة أخرى، ويعد ارتفاع الضغط الدموي عمومًا مرض يتطور على مدى سنوات، وعلى الرغم مما ذكر، فإنه بالإمكان اكتشاف ارتفَاع ضَغط الدّم في وقت مبكر للسيطرة عليه.
أسبابه
هناك نوعان من داء ضَغط الدّم المرتفع، ولكل نوع منهما أسبابه، وهي :
- ارتفاع ضغط الدم الأولي (الأساسي):ليس هناك سبب معروف ومحدد لارتفاع ضغط الدم عند البالغين، إلا أنه يتطور تدريجيا على مدى سنوات عديدة.
- ارتفاع ضغط الدم الثانوي:يصيب البعض أرتفاع ضغط دم ناجم عن أمر معين، هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم يسمى بارتفاع ضغط الدم الثانوي، يصاب به البعض غالبا بشكل مفاجئ، وقد يؤدي إلى الإصابة بداء ارتفاع ضغط الدم الأساسي، ومن أسباب الإصابة بارتفاع ضغط الدم الثانوي توقف التنفس أثناء النوم، حصول مشاكل في الكلى،أورام الغدة الكظرية، حصول مشاكل في الغدة الدرقية، وجود عيب خلقي في الأوعية الدموية منذ الولادة.
أعراض ارتفاع الضغط الدموي
أغلب حالات الضّغط المرتفع لا تصاحبها أي أعراض ويتم اكتشافها بالصدفة، وهناك حالات تعاني من بعض الأعراض،وهي :
- ضيق في التنفس.
- صداع شديد في مؤخرة الرأس.
- دوخة وعدم اتزان.
- آلام في الرقبة.
تشخيصه
المعدل الطبيعي لضغط الدم عند الإنسان يتراوح ما بين 120/80، ويحتاج تشخيصه إلى قياس ضغط الدم عدة مرات على فترات متباعدة، كقياسه 3 مرات على 3 أيام مختلفة،فإذا كان قياسه أعلى من 140/9، فهذا يعني أن الشخص مريض ضغط مرتفع وعليه التوجه لطبيب أمراض قلب.
تأثيره على الجسم
يتسبب ارتفاع الضّغط الدّموي في قلة تدفق الدم إلى المخ، مما يؤدي إلى تعرض المريض لعدة مشاكل ومنها مايلي :
- الدوخة وعدم الاتزان.
- جلطة نتيجة ضيق الشرايين.
- نزيف في المخ نتيجة تصلب شرايين المخ وشدة الضغط على الشرايين.
- مشاكل العصب البصري.
- ضيق التنفس وضيق الشعب الهوائية
- سرعة ضربات القلب.
- جلطات في القلب.
- مشاكل في صمامات القلب.
الوقاية من ارتفاع الضغط الدموي و علاجه
الضغط المرتفع من الأمراض المزمنة،أي التي تستمر مع المريض طيلة حياته، وبما أن الضغط يعتمد على ضبطه فقط ولا يعالجه نهائيا، فيحتاج إلى عوامل مساعدة لخفضه وذلك باتباع الإرشادات التالية:
- المواظبة على تناول أدوية ضبط الضغط.
- تجنب الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بأملاح الصوديوم والأطعمة الحارة.
- تجنب الإفراط في تناول الدهون الضارة، لضمان عدم ترسيبها على الشرايين والوقاية من السمنة وارتفاع مستوى الدهون الثلاثية.
- شرب كميات كافية من السوائل على مدار اليوم لتوسيع الشرايين.
- الحرص على ممارسة الرياضة لتنشيط الدورة الدموية.
- المواظبة على تناول الخضروات والفواكه الغنية بالبوتاسيوم لخفض ضغط الدم.
علاجه
يختلف علاج الضّغط المرتفع حسب نوعه وذلك كالتالي:
- ارتفاع ضغط الدم الأولي:يعتمد على أدوية لعلاج الضغط المرتفع ولا يتم علاجه نهائيا لأنه من الأمراض المزمنة، وفي الغالب تكون هذه الأدوية مدرة للبول وتحتوي على عنصر البوتاسيوم الذي يخفض ضغط الدم.
- ارتفاع ضغط الدم الثانوي:يعتمد على علاج المرض المسبب لأرتفاعه.