حرب الجواسيس
كان إيلي كوهين جاسوسا و كثيراً ما نسمع عن حرب الجواسيس بين الموساد للاحتلال الصهيوني وبين المخابرات العربية، ولكن ملف الجاسوس الصهيوني إيلي كوهين يعتبر من أخطر الملفات، على الرغم مرور أكثر من 54 سنة على إعدامه إلا أنه يعتبر هو الجاسوس الأخطر.
إيلي كوهين أخطر جاسوس للاحتلال الصهيوني في سوريا
يعتبر “إيلي كُوهين” هو الجاسوس الأخطر وذلك لأنه يشكل لعز من الألغاز بسبب تضارب العديد من الروايات حول قصته، وبرغم تضارب تلك الروايات إلا أنه توضح لك في مجملها على أن “إيلي كُوهين” هو الجاسوس الأخطر في سوريا بأكملها.
اسمه كاملاً
اسمه هو: إلياهو شاؤول كوهين.
نشأة إيلي كوهين
كانت ولادته في الإسكندرية في سنة 1924 وهو من أبوين يهوديين، من أصول سورية، عند بلوغه سن العشرين انضم إيلي كوهين إلى إحدى المنظمات اليهودية الصهيونية بالإسكندرية.
وبدأ في العمل على دعوة اليهود بالهجرة إلى فلسطين المحتلة، وكان ذلك في بداية سنة 1949، فقام بالهجرة والده وأخوته ولكنه ظل بمدينة الإسكندرية حتى سنة 1954 وذلك تحت قيادة ومتابعة إحدى المنظمات السرية لليهود.
حيث قام “ايلي كوهين” بتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية وإحداث العديد من التخريبات بالإسكندرية، وظل بالإسكندرية حتى قامت السلطات المصرية بإلقاء القبض عليه وذلك في عام 1954 وعرفت وقتها باسم ” فضيحة لافون”.
وقامت السلطات المصرية وقتها بالحكم على العديد من الأشخاص بأحكام مثل الإعدام، والسن المؤبد، والسجن لمدة سبع سنوات، ولكن كان الحكم على “ايلي كوهين” بالبراءة، والتي قام بعدها بالسفر خارج مصر وبدأت رحلته مع الموساد.
ثم عاد “إيلي كُوهين” مرة أخرى إلى مصر وذلك في عام 1965 وقامت السلطات المصرية وقتها بإلقاء القبض عليه، وبعد خروجه من السجن عاد مرة أخرى إلى فلسطين المحتلة.
وهنا قررت الموساد أن تقوم بإرساله إلى سوريا، حيث أنهم توقعوا أن “إيلي كُوهين” سيكون وجوده بسوريا أفضل لهم بكثير من عودته مرة أخرى إلى مصر.
فذهب “ايلي كوهين” إلى الأرجنتين على أنه سوري ليذيع صيته هناك على أنه سوري الموطن، ومن ثمَّ يعود إلى سوريا.
ولكن بعد مرور ثلاثة سنوات تعرف فيها على أشخاص بارزة في الجيش، ومواقع عسكرية، تم اكتشافه وأعدم.
المصادر والمراجع
10 Factual Errors Committed by ‘The Spy’ Series on Eli Cohen