نبذة عن رضوى عاشور
رضوى عاشور و هي كاتبة القصص الروائية، الناقدة والأستاذة الجامعية، زوجة الأديب الفلسطيني مريد البرغوثي، و والدة الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي، تعتبر الكاتبة الشجاعة رضوى عاشور أحد أقوى الأصوات المصرية خاصة ما بعد الحرب، وقد تقاطعت أعمالها مع تاريخ بلادها
و انعكست بشغف عليها، حيث قالت في مقال لمختارات “الرؤية من الداخل”: “لأني أشعر بالخوف من الموت
الذي يتربص و ما أعنيه هنا ليس الموت في نهاية المطاف فحسب، و لكني أعني أيضًا الموت بأقنعته العديدة..
أعني الوأد .. أنا امرأة عربية و مواطنة من العالم الثالث و تراثي في الحالتين تراث الموؤودة، أعي هذه الحقيقة حتى العظم مني و أخافها إلى حد
الكتابة عن نفسي و عن آخرين أشعر أنني مثلهم أو أنهم مثلي”
الجوائز التي حصلت عليها
- حصلت على جائزة أفضل كتاب لعام 1994م عن الجزء الأول من ثلاثية غرناطة، و تم ذلك على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب
- نالت رضوى في العام 1995م الجائزة الأولى من المعرض الأول لكتاب المرأة العربية عن ثلاثية غرناطة
- في العام 2003م، كانت رضوى عاشور ضمن مجموعة من الدباء العرب الذين تم تكريمهم، على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب
- حصلت في العام 2007م، على جائزة قسطنطين كفافيس الدولية للأدب في اليونان
- حصلت على جائزة تركوينيا كارداريللي في النقد الأدبي في إيطاليا
- حصلت على جائزة بسكارا بروزو عن الترجمة الإيطالية لرواية أطياف في إيطاليا
- في العام 2012م تم تكريمها لحصولها على جائزة سلطان عويس للرواية والقصة
أشهر أقوال رضوى عاشور
- “أكتب… لأني أحب الكتابة، وأحب الكتابة… لأن الحياة تستوقفني، تدهشني، تشغلني، تستوعبني، تربكني وتخيفني و أنا مولعة بها”
- “و كأن هما واحدا لا يكفي أو كأن الهموم يستأنس بعضها ببعض، فلا تنزل عن الناس إلا معا”
- “لا يمكن أن يكون الحب أعمى لأنه هو الذي يجعلنا نبصر”
- “غريب أن أبقى محتفظة بنفس النظرة إلى شخص ما طوال ثلاثين عاما، أو يمضي الزمن و تمر السنوات و تتبدل المشاهد و تبقى صورته كما قرت في نفسي في لقاءاتنا الأولى”
حقائق عنها
- رضوى عاشور ابنة لأسرة علمية و أدبية عريقة
- عاشت رضوى حياتها بعيدة عن زوجها مريد البرغوثي، بسبب ما تعرض له من النفي
وفاتها
توفيت رضوى عاشور بعد معاناتها مع مرض السرطان، عن عمر ناهز 68 عاما.