قصة القنديل الصغير
قصة القنديل الصغير هي قصة قصيرة كتبها الكاتب والروائي والقاص الفلسطيني غسان كنفاني، وكانت قصة القنديل الصغير هدبة منه لابنة اخته لميس التي قرر أن يُهديها إياها لتكبر معها، وقد نُشرت قصة القنديل الصغير بعد استشهاد الكاتب، والتي ساعدت زوجة الكاتب “آني” على نشرها بعد وفاته، ويذكر أن لميس قد استشهدت برفقة خالها، ولم تتمكن من التمتع بتلك الهدية القيّمة، والقصة تتكون من جزء واحد ضمن 71 صفحة، وقد تُرجمت للغة الإنجليزية، وقد تمّ تحويله إلى مسرحية للأطفال، تمّ عرضها على العديد من المسارح العربية والعالمية؛ نظرًا لما تحتويه القصة من قيم وأفكار ومعاني، ومنها:
- تعريف الأطفال مفهوم الحرية والتنوير.
- تعزيز تفكير الأطفال، ومساعدتهم على الخروج من الصندوق الضيق الذي يفكرون ضمن حدوده.
- إكساب الأطفال العديد من القيم مثل: الإيمان، العدل، وغيرها.
ملخص قصة القنديل الصغير
قصر كبير يعيش في الملك وابنته الوحيدة، يشعر الملك بدنو أجله فيكتب وصية لابنته تحمل لغزًا مُحيرًا، فإن استطاعت حلّه وفكَ سره حظيت بمنصب أميرة القصر، كانت الوصية تتطلب من الاميرة محاولة حمل الشمس إلى القصر، فإن لم تستطع بقيت أسيرة قفص خشبي صغير، وحزنت الاميرة على موت والدها، وفتحت الوصية للتفاجا بهذ اللغز المُحير، فقررت الترحال إلى أعالي قمم الجبال؛ لمحاولة الغمساك بالشمس وإدخالها إلى القصر، ولكن باءت جميع محاولاتها بالفشل.
فكرت الأميرة كثيرًا، وقررت طبي المساعدة من أهالي القرية، يحاول رجل مُسن مساعدة الأميرة، فيذهب للقصر حاملًا فانوسًا صغيرًا، إلا أنه يفشل بالدخول؛ بسبب منعه من حراس القصر الكبير. يكرر العجوز محاولته، إلّا أنه يفشل بكل مرة؛ الأمر الذي يدفعه إلى الكف عن المحاولة.
تَعْلم الأميرة بقصة الرجل العجوز، فتأمر كل بدعوة كل رجل يجمل فانوس إلى القصر، وما هي إلّا ساعات قليلة حتى عجَّ مدخل القصر بآلاف الرجال الذين يحمل كل واحد منهم فانوسًا، وبينهم الرجل العجوز، وتتوجه الاميرة نحوه وتسأله عن إمكانية مساعدته لها، فيقول لها: نعم، ولكن كيف يمكن لجميع هؤلاء الرجال الذين يحملون القناديل الصغيرة الدخول إلى القصر مع كل هذه الأبواب الموصدة والأسوار العالية.
تفكر الأميرة وتأمر بهدم أسوار وأبواب القصر؛ حتى تدخل الفوانيس القصر، فيقول لها الرجل: الآن فقد دخلت الشمس إلى القصر.
تدرك الأميرة أن الحل كان يكمن بذلك الفانوس الصغير، فتنظر حولها، وتلاحظ أن الشمس قد دخلت أبواب القصر؛ بسبب هدم الأسوار التي كانت تمنع أشعة الشمس من الدخول للقصر، فتفهم مقصد والدها في الوصية التي تركها لها قبل وفاته.
قصص غسان كنفاني
امتاز غسان بموهبته بكتابة القصص القصيرة،وخاصة الموجهة للأطفال، فإلى جانب قصة القنديل الصغير، يوجد العديد من القصص ومنها:
- أرض البرتقال الحزين.
- القميص المسروق.
- أبعد من الحدود.
- السلاح المُحرم.
- ثلاث أوراق من فلسطين.
- الأفق وراء البوابة.
- لا شيء.
- قتيل من الموصل.
- مجموعة عن الرجال والبنادق.