تعد رواية تسعة عشر من الروايات الخيالية التي تحاكي الحياة البرزخية ما بعد الموت وذلك لاحتوائها على المعلوات التاريخية والأدبية والدينية والاجتماعية.
نبذة عن الرواية
تتضمن هذه الرواية على مجموعة من الاسئلة التي يطرحها الكاتب ويجيب عليها بنفسه، حيث يذكر العديد من الشخصيات المشهورة كالأدباء والشعراء مثل المتنبي وسقراط وتنقل بين المشرق والمغرب والحاضر والماضي في حياة واحدة وهي حياة البرزخ ما بعد الموت.
نبذة قصيرة عن الكاتب
ولد الكاتب ايمن العتوم عام 1972 م وهو كاتب وشاعر اردني، حصل على الدكتوراة عام 2007، وبعد قضائه فترة في السجن لأسباب سياسية كتب روايته الأولى يا صاحبي السجن، عمل العتوم كمهندس في الكثير من المواقع الانشائية الأردنية كما عمل مدرسا للغة العربية في الكثير من المدارس الموجودة في الأردن.
مؤلفات الكاتب أيمن العتوم
- كلمة الله
- ذائقة الموت
- يا صاحبي السجن
- يسمعون حسيسها
- خاوية
- تسعة عشر
تلخيص رواية تسعة عشر
اقتبس الكاتب ايمن العتوم مقدمة روايته بقول من الامام علي بن ابي طالب: ( الناس نيام فإذا ماتوا انتبهو ) وفي هذه العبارة الكثير من البلاغة الأدبية وعمق المعنى.
تدور هذه الرواية حول رجل قارئ وكاتب يتوفى وتبدأ رحلته بعد دفنه في القبر حيث يبدأ حياته في البرزخ، فيشاهد أهوال ما بعد الموت من لحظة النفخ في الصور واعادة النشأة الأولى الى يوم القيامة والعرض على الله سبحانه وتعالى.
فيقضي هذا الرجل سنين طويلة في الحياة البرزخية والتي يتعرف بها على السياسيين والفلاسفة والأشخاص المشهورين الذين قرأ عنهم في حياته الدنيا كما يناقش ويحاور الشعراء والأدباء والروائين فيطرح عليهم الكثير من الاسئلة والتي يجيبونه عنها.
كتب أيمن العتوم الرواية في شهر واحد فقط، وقد حيث يبلغ عدد صفحاتها 302، إلا أنها احتوت الكثير من المعلومات الاجتماعية والثقافية والدينية والاجتماعية والتي يتنقل القارئ من اثينا الى الأندلس ومن البحار الى الصحاري ومن أمثال سقراط الى المتنبي ومن الموت الى نفخة الصور.
العناصر التي تميزت فيها رواية تسعة عشر
- الحياة والموت
- التاريخ
- الخيال
- الخوف
المصادر والمراجع