رواية عائد إلى حيفا لغسان كنفاني

رواية عائد إلى حيفا لغسان كنفاني

رواية عائد إلى حيفا

رواية عائد إلى حيفا رواية أدبية للأديب والروائي الفلسطيني غسان كنفاني، تمّ إصدارها عام 1969، تروي احداث عائلة فلسطينة هُجرت من أرضها عنوة. تدور أحداث رواية عائد إلى حيفا في قرية حيفا التي تركها سعيد وصفية جراء حرب عام 1948 تاركا طفلهما الصغير، ثم تعرض الرواية مشهد التقائهما بذلك الطفل الصغير الذي أصبح جنديًا في صفوف الجيش الاسرائليي يُدعى دوف، والذي آثر البقاء على حاله دون عودة مع والداه.

ملخص رواية عائد إلى حيفا

تبدأ الرواية بوصول سعيد وزوجته إلى مشارف مدينة حيفا الفلسطينية، والتي كانا قد غادرها قبل عشرين عامًا؛ نتيجة الحرب الصهيونية عام 1948، تاركا طفلهما الصغير خلدون في المنزل.

أما الأحداث فبدأت بتراشق أصوات الرصاص عاليًا، نتيجة الهجمة الصهيونية العنيفة في ذلك اليوم.

كان سعيد في العمل عندما بدأ بسماع تداخل أصواص الرصاص والصراخ وزوامير سيارات الإسعاف. خرج مسرعًا هائمًا على وجهه، فقد ترك زوجته صقيه وصغيره خلدون الذي أتم صباح هذا اليوم شهوره الخمسة.

ركض سعيد مسرعا نحو البيت؛ علَّه يكون سابقًا لوحش الحرب الذي أُطلق سراحه فجأة في شوارع الحليصة في حيفا.

إقرا أيضا :  روايات ممنوعة حول العالم

حاول سعيد جاهدا العبور بين أفواج الهاربين إلّا أنه فشل في ذلك؛ حيث دفعته تلك الأفواج العارمة إلى الشاطئ لركوب قوارب النجاة التي كانت تنتظرهم.

أمّا صفية: المرأة الريفية التي جاءت للمدينة قبل عامٍ ونصف تقريبًا، فقد كانت في البيت عندما سمعت أصوات الرصاص، فما كان منها إلّا أن نزلت إلى الشارع؛ علّها تجد من يُفسر لها الأمر.

تاهت صفية كما تاه زوجها سعيد بين أفواج الهاربين، كانت تدفعها أجسامهم نحو الشاطئ، بينما يُقاوم قلبها؛ فهي تحاول العودة إلى البيت وإنقاذ رضيعها خلدون الذي تركته نائمًا بسريره.

يمر الوقت مُسرعًا، فيلتقي سعيد بزوجته أمام الشاطئ الذي سحبتهما إليه أمواج الهاربين، فيحاولان العودة معًا لاصطحاب خلدون، ولكنهما يفشلان؛ فالتدافع كبير، ورغبة الهاربين بالنجاة تغلبت على قلة حيلة الزوجين.

إقرا أيضا :  ملخص رواية عائد الى حيفا

لجأ سعيد وزوجته في دولة عربية مجاورة كما لجأ آلاف الفلسطينين، وبمرور الوقت وبانقطاع سُبل العودة، أيقنا موت طفلهما الصغير جراء الحرب الاسرائيلية في ملخص رواية عائد إلى حيفا.

تمر الايام وتنقضي، وتقترح صفية على زوجها العودة إلى حيفا لرؤيتها فقط والفوز ببقايا الذكريات التي تركاها هناك، يؤيد سعيد فكرة زوجته ويعودا عام 1967 وبعد مضي عشرين عامًا على الهجرة.

خلال رحلة سفرهما استذكرا العديد من الذكريات والأحداث المُفرحة والمحزنة في فلسطين عامة وفي مدينة حيفا خاصة، إلا أنهما امتنعا الحديث عن طفلهما خلدون، وجاءت اللحظة الحاسمة عندما وصلا لبيتهما الذي تركاه قديمًا.

استقبلتهما امرأة كبيرة، وأخبرتهما بأن الطفل الصغير الذي تركاه قد أصبح شابًا عشرينيًا يُدعى دوف، وأنه مجند في صفوف الجيش.

وأخيرا: اختار دوف البقاء؛ لأنه يشعر بالانتماء إلى الحاضر الذي هو عليه، موجهًا أصابع الاتهام إلى والديه بجُبنهما وقة حيلتهما.

إقرا أيضا :  ملخص قصة في الحقول لموبسان

كانت الكلمات الأخيرة التي نطق بها دوف تُشير إلى خيانة الوطن والتخلي عنه.

ملخص رواية عائد إلى حيفا
ملخص رواية عائد إلى حيفا

من هو غسان كنفاني

  • كاتب وصحفي وقاص وروائي فلسطيني الجنسية.
  • ولد عام 1936 في مدينة عكا الفلسطينية.
  • توفي اغتيالًا على يد الموساد الأسرائيلي عام 1972 في مدينة بيروت اللبنانية.
  • امتازت كتاباته الأدبية بصبغتها الوطنية، ونسجها لجوانب الثقافة الفلسطينة المتنوعة والغنية.
  • عرض خلال رواياته العديد من مظاهر معاناة الشعب الفلسطيني.
  • مدحه الكثير من أعلام الادب العربي مثل: محمود درويش، أنطون شلحت، وغيرهما.
غسان كنفاني كاتب رواية عائد إلى حيفا
غسان كنفاني كاتب رواية عائد إلى حيفا

أهم أعمال غسان كنفاني

  • القصص القصيرة، ومنها:
  1. موت سرير رقم 12.
  2. الشيء الآخر.
  3. أرض البرتقال الحزين.
  4. القميص المسروق و  رواية عائد إلى حيفا من أهم اعماله.
  5. القنديل الصغير.
  • المسرحيات، ومننها:
  1. الباب.
  2. جسر إلى الأبد.
  3. القبعة والنبي.
  • الروايات، ومنها:
  1. رجال في الشمس.
  2. أم سعد.
  3. مجموعة من الروايات غير الكاملة، ومنها: الأعمى والاطرش، العاشق ،

المصادر والمراجع

  1. Returning to Haifa
  2. Ghassan Kanafani