مراحل نسيان الحب

مراحل نسيان الحب

أهم مراحل نسيان الحب

تتعدد مراحل نسيات الحب ومن أبرز مراحل نسيان الحب هو ارادة الشخص في البحث عن شريك آخر يقاسمه مشاعر الحب، ويمكن ذكر هذه المراحل كالتالي:

  • مرحلة التعود: عندما لا يجد الشخص ردود الأفعال المتوقعة من الطرف الاخر، فإن هذا الأمر يجعل عاطفة الولع والإنتظار واللهفة إلى رؤية الحبيب تقل بالتدريج حتى تنطفئ تماما، ويصبح الأمر موضوع عادي، ويتعود على غياب هذا الشخص ويختفي الحب تماما، ويصبح لا وجود له.
  • التقليل من قيمة الطرف الآخر: عندما ينظر الشخص إلى الطرف الآخر ويجد أن عدد الصفات الإيجابية قليلة جدا، بعكس الصفات السلبية التي تتواجد به فإنه يشعر بالخزلان منه وتقل قيمة الطرف الآخر في نظر الحبيب، ويبدأ في مرحلة نسيان الحب.
  • الصدمه و التجاذب الوجداني: عندما يتعرض الإنسان إلى صدمة في الحبيب وتشعر بالخيبة والحزن والألم والتجاذب الوجداني، فهذه الصدمة تسبب له الشعور بالحزن، والخروج من هذه الأزمة العاطفية مع نسيان الحبيب، وهذه مرحلة طبيعية يمر بها جميع الناس، ولكن هناك فروق فردية بين الأشخاص، فمنهم من يصاب بالحزن والاكتئاب لفترات طويلة، ومنهم من يعود لنشاطه الطبيعي، والاجتماعي مع الآخرين.
  • دعاء لنسيان الحب: نحن نعلم أن أعظم الدواء لأي مشكلة من المشكلات، هو التقرب من الله سبحانه وتعالى، والتعلق به ودعاؤه بأن يزيل الهموم، والأحزان عن الشخص، كما أن من أحب الله حقا لا يلتفت إلي أي مشكلة من المشكلات، مهما كان حجمها، أو إلى أي شخص من الخلق، والنصيحة أن يتقرب الإنسان من الله بالصلاة، ويرد دائما الكثير من الدعاء، الذي يجعل صدره يشعر بالطمأنينة، والأمان، وينسى أي مشاعر تسبب له الألم، أو الحزن.
إقرا أيضا :  كيف اتأكد من حبه لي
أهم مراحل نسيان الحب
أهم مراحل نسيان الحب

مفاتيح لنسيان الحب

  • ملء وقت الفراغ بشيء آخر، عندما يقوم الإنسان الإنشغال في تعلم شيء جديد، أو مفيد أو مهاره أخرى، إن هذا الأمر يساعده على النسيان بالتدريج، ويجعل نفسيته تتحسن.
  • التعلق بممارسة الرياضة، فهذه الرياضات سواء كانت الرياضات المشي، أو الجري أو الهوايات المحببة كالرسم، والتلوين، أو الطبخ، أو القراءة جميعها تساعد على إخراج المشاعر السيئه من الشخص، والتخلص منها الحصول على طاقة إيجابية في الحياة.
  • عدم تتبع أخبار من كنت تحب، لأن يتبع الاخبار يقلل من فرصة نسيان الشخص للحبيب.
إقرا أيضا :  مشاعر الحب وأثرها على الصحة النفسية

المصادر والمراجع