محاذير فترة النفاس بعد الولادة

محاذير فترة النفاس بعد الولادة

نبذة عامة

تعتبر فترة النفاس بعد الولادة سواء أكانت ولادة قيصرية أو طبيعية من الفترات الهامة التي تحتاج فيها الأم لمزيد من الراحة والتغذية السليمة، حيث تمر المرأة في فترة النفاس بعد الولادة بتغيرات هرمونية ترتبط بالولادة من أجل أن تكون قادرة على استعادة صحتها والقيام بمهامها كأم، وبالتالي لابد للأم أن تتجنب تماماً الإجهاد وتبتعد عن المؤثرات السلبية سواء كانت مجهود بدني أو مؤثرات نفسية.

محاذير فترة النفاس بعد الولادة

قد تستمر فترة النفاس لمدة شهرين، ولا تنتهي بانقطاع النفاس فقط، بل هي فترة هامة في حياة الأم لأنها تحتاج الى الراحة ولابد أن تبتعد عن الأمور السلبية ومنها:

محاولة أنقاص الوزن

فمن الأمور الخاطئة هي أن الكثير من السيدات بعد الولادة الطبيعية يبدأن في اتباع نظام غذائي قاسي لتقليل الوزن، خاصة مع زيادة الوزن في فترة الحمل فتبدأ السيدات بمجرد الولاد باتباع الحمية الغذائية القاسية لخسارة الوزن الزائد وهي من العادات الخاطئة التي يمكن أن تسبب الهبوط في الدورة الدموية وعدم قدرتها على استعادة صحتها وذلك في النفاس بعد الولادة .

إجهاد الجسم

حيث تضطر بعض السيدات بعد الولادة الى القيام بمهام المنزل من أعمال منزلية مختلفة وقد تكون أعمال ثقيلة وهي من السلبيات التي تؤثر على صحتها، فالمرأة في فترة النفاس بعد الولادة هي في أشد الحاجة الى الراحة من أجل استعادة صحتها وعودة الأعضاء الى أماكنها الصحيحة. كما أن حمل الأشياء الثقيلة يتسبب في التأثير على جرح الولادة وألام الظهر والعظام، كما تحتاج المرأة في فترة النفاس بعد الولادة الى الحصول على القسط الكافي من النوم، لأنه بحاجة الى راحة العضلات وعودة الأمعاء وتنشيط الدورة الدموية وقيام الغدد وباقي الأعضاء بوظائفها بشكل صحيح.

 

إقرا أيضا :  مخاطر الالتهابات المهبلية في الحمل

ممارسة الرياضة

في فترة النفاس تحتاج المرأة الى الراحة، لذلك لابد من الابتعاد عن ممارسة الريضة لأنها تتسبب في إجهاد الجسم والعضلات، ولكن هذا لا يعني الابتعاد تماما ًعن ممارسة أي تمارين رياضية، بل تعتبر المشي من الرياضات التي ينصح بها الطبيب للمرأة في مرحلة النفاس حيث يساعد المشي في التئام الجرح وتنشيط الدورة الدموية.

إقرا أيضا :  مشروبات تسهل عملية الولادة الطبيعية
محاذير فترة النفاس بعد الولادة
محاذير فترة النفاس بعد الولادة

الأجهاد النفسي والتوتر

تعتبر الحالة النفسية للمرأة في النفاس من أهم العوامل التي تساعد في عودتها وتعافيها بسرعة،
لذلك لابد من تجنب تعرضها للقلق والتوتر والاكتئاب، كما أن تعرضها للضغوط النفسية يؤثر سلباً على
صحتها وعلى قدرتها على التعامل مع المولود.

التعرض لدرجات حرارة عالية أو برودة قارسة

فالمرأة في مرحلة النفاس يكون جسمها في حالة ضعف ووهن زائد وبالتال تكون اصابتها بالأمراض أمر
سها لذلك لابد من تجنب تعرضها لحرارة مرتفعة أو خروجها في الجو البارد من أجل وقايتها من بعض
الأمراض الفيروسية أو الميكروبية المختلفة.

المصادر والمراجع