الحمل بعد النفاس
تخشى معظم السيدات من الحمل بعد النفاس فالعديد من النساء يحملن بعد 6 أشهر فقط من الولادة وبعد انتهاء فترة النفاس بفترة قصيرة تتفاجأ بعض النساء بأنها أصبحت حامل، وهي من الأشياء التي تشعرها بالقلق الشديد لذا تريد معرفة جميع الأعراض والعلامات التي تجعلها تعرف إذا كانت حامل بعد النفاس أم لا، فما هي علامات الحمل بعد النفاس.
ما هي أهم علامات الحَمل بعد النفاس
من الأشياء المتعارف عليها أن الرضاعة الطبيعية من أكثر الطرق التي تساعد في منع الحمل لأكثر من شهر بعد الولادة لأنها تؤخر نزول الدورة الشهرية، لذا فإن بعد النفاس بشكل مباشر من الممكن أن يحدث حمل وتريد جميع النساء معرفة أعراضه الذي منها:
- حدوث للمرأة المرضعة إلتهاب في حلمة الثدي واحتقان مفاجئ فيه، وإحساسها بالألم المستمر في الثديين أثناء الرضاعة، وذلك بحيث أنه يكون شبيه ألم انتفاخ الثدي الذي يظهر أثناء فترة الحمل.
- في حالة إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة أثناء فترة الرضاعة ولم تأتي لمدة أكثر من المتعارف عليها، فمن الأفضل أن تقوم المرأة بعمل اختبار حمل وهذا للتأكد.
- الإحساس المفاجئ بالغثيان والدوخة الشديدة والإعياء والتعب الشديد في حالة إجراء مجهود قليل وهو يصبح مستمر ودائم للمرأة.
- تشعر دائماً بأنها تريد أن تنام لعدد ساعات كثيرة، وأيضاً شعورها بالتعب والإرهاق الشديد وألم الجسم بشكل كامل.
- حدوث لها زيادة أو نقصان في الشهية تجاه جميع الأطعمة.
- يحدث للمرأة الحامل حالة من التبول الكثير خاصة أثناء ساعات الليل.
- تشعر بالصداع الدائم الذي يأتي معه حدوث تقلبات المزاج وهي من أكثر الأشياء التي تزعجها كثيراً.
- الطفل يرفض الرضاعة ويستمر كثيراً في الصراخ والبكاء الشديد، وهذا نتيجة لتغير طعم ومذاق حليب الأم وهذا أثناء فترة حملها.
حقائق حول الحمل بعد النفاس
- في بعض الأحيان يحدث حمل آخر بعد النفاس وقبل أن تأتي الدورة الشهرية، وذلك لأن الإباضة تحدث في بعض الأحيان بعد نزول الدورة الشهرية بأسبوعين، لذا لابد أن تنتظر المرأة بعد أن يأتي الحيض من جديد وبعد ذلك تبدأ في استعمال وسيلة ملائمة لها لمنع الحمل.
- المرأة التي ترضع طفلها طبيعياً والدورة الشهرية لديها لا تأتي بإنتظام لا يعني هذا أنها في موضع أمان، ولكنها من الممكن أن يحدث لها حمل جديد، ذلك حيث أن عدد الرضعات له تأثير كبير على خصوبة الإباضة لديها.
- أن فترة الإباضة ونزول الدورة الشهرية للمرأة التي لا ترضع تبدأ في الغالب بعد مرور 45 يوماً بعد الولادة سواء الطبيعية أو القيصرية.
- تتوفر العديد من الوسائل التي تساعد في منع الحمل وهي تحتاج إلى أسبوعين أو أكثر من ذلك حتي تثبت فاعليتها وتوفر جميع النتائج التي تساعد في منع الحمل.