تسمى شجرة الغرقد بالكثير من الأسماء ومنها عنب الديب والعوسج وشجرة اليهود وغيرها، وفي هذا المقال سنطرح ملخص عن هذه الشجرة.
خصائص شجرة الغرقد
- يصل طول الشجرة الى أربعة أمتار تقريبا.
- سيقانها متفرعة ومتعرجة ومتداخلة في بينها.
- أوراقها صغيرة ذات لون اخضر مائل الى الصفار.
- أوراقها شوكية حادة وسامة أيضا.
- أزهارها ذات لون أبيض مزرق.
- ثمارها عنبية لحمية تتميز بلونها الأحمر عند النضج.
- ثمارها ذات طعم حلو.
- تحتوي ثمارها على بذور بنية.
أماكن الانتشار
تنبت شجرة الغرقد في المناطق الرملية الساحلية والحصوية، حيث نجدها في وادي السرحان في جنوب المملكة العربية السعودية، كما تتواجد في فلسطين ووادي الأردن وسيناء والكويت.
وصفات علاجية
- تعالج اضطرابات والالام المعدة عن طريق غلي أوراق هذه الشجرة وتركها لتنتقع ربع ساعة وشربها كالشاي.
- تعالج الإمساك وذلك من خلال غلي الأوراق في الماء وتركها لتنتقع ربع ساعة ثم يشرب.
- يعالج عصير الغرقد المكثف التهابات الفم والأسنان وذلك عن طريق عصر الثمار وغلي عصيرها حتى يتكثف. ثم المضمضة فيه.
- تقطر العين بواسطة عصير الغرقد المخلوط بالحليب وذلك للتخفيف من التهاباتها.
فوائد شجرة الغرقد العلاجية
تحتوي هذه الشجرة على الكثير من الفوائد الصحية، ومن أهمها ما يلي:
- تعقم وتطهر المسالك البولية والمثانة من الالتهابات التي تعاني منها وذلك لأنها احد مدرات البول الطبيعية
- تساهم في تقوية العين وحاسة البصر ويخلصها من الرمد
- تعزز الدورة الدموية وتزيد من قوتها
- تحمي الكبد من الإصابة بالامراض وتحسن من وظائفه
- تنظم نسب الضغط المرتفع في الدم
- تطرد الغازات المتراكمة في البطن
- تعالج الإمساك المزمن
- تعالج الالتهابات في الفم والأسنان
- تعالج تشققات الشفتين ويرطبهما
- تعالج الامراض المتعلقة بالقولون
- تقوي فروة الشعر ويمنع تساقطه
شجرة الغرقد في الإسلام
ذكرت شجرة الغرقد في الإسلام في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم والذي أخبرنا عنه أو هريرة رضي الله عنه، أنه قال: (لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهود من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فأقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود) رواه مسلم في صحيح مسلم (2922).