ما هو الغسيل الكلوي
يعتبر الغسيل الكلوي أو ما يطلق عليه اسم الديلزة وهو مرض يصابون به و يعانون من مشاكله من لديهم مشاكل في الكلى لأن وظيفة الكلى هي تصفية الدم، وإزالة الزوائد الضارة و السوائل و النفايات الزائدة عن الجسم وبعد ذلك يتم إرسال تلك الزوائد والنفايات إلى المثانة للتخلص منها نهائيا عن طريق البول وسوف نتحدث في هذا المقال عن أهمية غسيل الكلى وأنواعه والمخاطر المرتبطة به وبعض البدائل له.
تعريفه
يعتبر الغَسيل الكلويَ هو بديل يؤدي وظيفة الكلى عند حدوث مشكلة في الكلى لأنها لا تستطيع القيام بوظيفتها الطبيعية ألا وهي تنقية الدم عن طريق إزالة السموم الزائدة في الجسم وإرسال هذه النفايات إلى المثانة للتخلص منها عن طريق البول وقد يحدث الفشل الكلويَ في المرحلة الأخيرة عندما تسقط الكلى وظيفتها ويتبقى فقط 10 او 15 في الميه فقط من وظيفتها الطبيعيه ويعد الغسيِل الكلويّ هو العلاج تنقية الدم باستخدام الآلات وذلك يساعد الإنسان في الحفاظ على بعض السوائل حين تكون الكليتين ضعيفة القيام بوظيفتها الطبيعية ويستخدم ذلك الغسيِل الكلوّي ومنذ عام 1940 لعلاج المصابين بمرض الكلى.
أهميته لمرضى الكلى
تعتبر وظيفة الكليتين السليمة وهو يمنع وصول الماء الإضافي والسوائل الغير مرغوب فيها وبعض الشوائب فى الجسم كما تساعد في الحفاظ على ضغط الدم والعناصر الكيميائية ومن تلك هذه العناصر البوتاسيوم والصوديوم وتقوم ايضا بتنشيط فيتامين د والذي يحسن من امتصاص الكالسيوم وعندما تفشل الكليتين في أداء الوظائف الطبيعية بسبب المرض فإن الغسِيل الكلويّ هو المساعد الأول لاستمرار الجسم بشكل طبيعي وعند الابتعاد وعدم استخدام الغسِيل الكلويّ يؤدي ذلك الى تراكم بعض السوائل الغير مرغوب فيها والأملاح الزائدة في الدم مما يؤدي الى حدوث تسمم في الجسم و اصابة الاعضاء الاخرى ببعض المشاكل ولكن ايضا فان الغسِيل الكلويّ ليس هو العلاج الأمثل لأمراض الكلى وحل المشكلات الاخرى و كما يوجد ايضا بعض العلاجات الاخرى بالبديل من الغسِيل الكلويّ.
أنواع الغسيل الكلوي
- غسيل الكلى البريتوني.
- غسيل الكلى عن طريق الدم.
- استخدام علاج الاستبدال الكلوي المستمر.
مخاطر الغسيل الكلوي
بالرغم من ان جميع انواع الغسيل الكلوي يمكن أن تنقذ حياة الشخص ولكن فان لها ايضا بعض المخاطر التي تشمل.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- الاصابة من خفض ضغط الدم.
- موت القلب المفاجئ و هو السبب الرئيسي لمن يستخدمون غسيل الكلى.
- الانيميا وفقر الدم ونقص في خلايا الدم الحمراء.
- الإصابة في مجرى الدم وبعد الجراثيم.
- الإصابة بتشنج العضلات المؤلمة.
- حدوث تعفن الدم.
- الإصابة بالحكة وصعوبة النوم.
- ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم.
- الإصابة بالتهاب التامور أي التهاب الغشاء المحيط بالقلب.