الفشل الدراسي هو الإخفاق في تحقيق النجاح في المواد الدراسية أو ضعف التحصيل الأكاديمي بها. و الفشل الدراسي يمثل مشكلة سلوكية ونفسية واجتماعية منتشرة في معظم المجتمعات؛ الأمر الذي يتطلب استخدام الطرق المناسبة للتعامل معها والوقاية منها.
أسباب الفشل الدراسي
تعود مشكلة الفشل الدراسي إلى أسباب متنوعة وكثيرة، ومن هذه الأسباب:
- المشكلات الأسرية.
- الوضع الاقتصادي السيء.
- تكرار الإصابة بالأمراض الجسدية والصدمات النفسية.
- صعوبة المواد الدراسية.
- الإفراط في تدليل الأبناء.
- إهمال الأبناء وعدم متابعتهم.
- طريقة التدريس المتبعة في المدرسة وقصور بعض المعلمين.
- التجارب السلبية السابقة بالفشل.
- توقعات الأهل العالية والمرتفعة، والمنتظر تحقيقها من الطالب، والتي لا تتناسب مع حجم ونوع قدراته الواقعية والحقيقية.
- عدم محاكاة المواد الدراسية لميول وأفكار الطالب.
صور الفشل الدراسي
تتنوع صور وأشكال الفشل الدراسي، فقد تأخذ صورة أو أكثر من الصور الآتية:
- الرسوب في بعض المواد الدراسية أو جميعها.
- ضعف التحصيل الدراسي وتدني العلامات.
- تكرار نسبة الغياب عن المدرسة دون وجود عذر مقبول.
- التسرب من المدرسة والهروب منها.
نصائح للتعامل مع فشل الأبناء الدراسي
تمثل مشكلة الفشل الدراسي خيبة أمل لكل من الابن والأبوين؛ الأمر الذي يتسبب في إلحاق الضرر والاذى بالابن، بالإضافة إلى حدوث المشكلات الأسرية، مما يتطلب من الأبوين حُسن التصرف إزاء هذا الموقف، حيث يمكن الاستفادة من النصائح الآتية للتعامل مع هذه المشكلة:
- تقبل الأبوين للمشكلة، وامتلاك الصبر والحكمة للتعامل معها.
- التعرف إلى الأسباب المؤدية لمشكلة الفشل الدراسي ومحاولة علاجها.
- التعامل مع المشكلة وليس مع الشخص صاحب المشكلة.
- عدم الحكم على الابن بالفشل والإخفاق.
- تشجيع الابن على المواصلة والاستمرار، وبث روح الأمل والتفاؤل بنفسه.
- الحرص على إبعاد الابن عن المشكلات الزوجية والأسرية.
- محاولة تفهم حاجات الطفل وطموحاته المستقبلية.
- محاولة توفير حاجات الطفل الأساسية من الحب والرعاية والاهتمام والعناية والحاجات المادية الأخرى.
- توفير الأساليب والطرق المناسبة للدراسة.
- مساعدة الابن على تخطي العقبات الدراسية التي قد تواجهه مثل:
- التواصل مع إدارة المدرسة والمُدرسين والمرشد المدرسي.
- الاستعانة ببعض الأساتذة الخصوصيين إن توافرت الإمكانات.
- الاستعانة ببعض أفراد العائلة من أصحاب الاختصاص لشرح بعض المواد الدراسية.
- تقديم المساعدة مثل تبسيط بعض المواد الدراسية.
- استخدام النمط المفضل لديه للتعلم.
- متابعة الابن أولًا بأول دراسيًا وتشجيعه على عدمم تراكم الدروس.
- تشجيع الطفل على السؤال واستيضاح الأمور المبهمة والتي لا يفهمها.
- منح الابن الفرصة الكافية والمناسبة لممارسة هواياته الخاصة.
- تجنب استخدام العقاب أو الحرمان.
- تغيير القناعات نحو الفشل الدراسي، من خلال الإجراءات الآتية:
- الإيمان بأن الفشل الدراسي لا يعني الفشل المُطلق.
- تقبل ضعف الابن الدراسي نحو بعض المواد.
- استثمار قدرات الطفل ومواهبه في المواد الأخرى.
- تشجيع الطفل على مواصلة دراسته الأساسية، ثم الشروع بتعلم المهنة أو الهواية التي يُفضلها.
- الحرص والتركيز على امتلاك الطالب مهارات التعلم الأساسية مثل: القراءة، الكتابة، الحساب، دون تفوقه بالعلوم والمعارف الأخرى.