العلكة
العلكة وهي مادة صمغية تصنع من شجرة اللبان،حيث يستخدم صمغ الشجرة، وإضافة السكر، واللون، وبعض المنكهات الأخرى
لصناعتها . صنعت لأول مرة عام 1869م، على يد العالم الأمريكي “توماس آدامز”، فقام بترطيب الصمغ بالماء الساخن
ونجح في تصنيعها التي أخذت شكل حبات صغيرة، وقام “آدامز” بوضعها في صيدلية لبيعها، وما هي إلا فترة قصيرة حتى نفذت كمية العلكة كاملة، ثم انتشرت الفكرة
وأخذت أشكال متعددة مثل الحبوب الصغيرة، شكل أشرطة، أشكال دائرية، وغيرها من الأشكال الأخرى، ثم تطورت صناعتها
بإضافة العديد من المنكهات، وبعد ذلك تم تصنيعها الخالية من السكر، لتناس الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، أو الأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية خاصة بالحمية.
أنواع العلكة
يوجد نوعين من العلكة وهما:
- العلكة السكرية: وهيرالتي تحتوي على السكر، حيث تنمح من سعرتين حراريتين إلى 22 سعرة حرارية، لكنها بالمقابل تساعد على حرق الكثير من السعرات الحرارية؛ حيث أن مضغها وما يرافقها من زيادة بإفراز العصارات المعدية والأنزيمات الخاصّة في اللعاب تعمل على حرق الشحوم، وبالتالي تساعد في التقليل من الوزن.
- العلكة الخالية من السكر: وهي علكة يتم استخدام مادة “سوربيتول” أو إحدى المواد الشبيهة بها ومادة “سوربيتول” هي أحد أنواع السكريات التي تصنع من سكر الغلوكوز العادي، والتي تتحلّل ببطء في الجسم، لكن الإفراط في مضغها الخالية من السكر يمكن أن يؤدّي إلى نقص كبير في الوزن، وذلك لأنّ مادة “سوربيتول” تسبب الإسهال، وقد تستخدم أصلاً كعلاج للمصابين بالإمساك.
فوائد العلكة
تحقق العلكة الكثير من الفوائد ومنها:
- تزويد الجسم بالطاقة، إذْ إنّ الغرام الواحد منها يُعطي حوالي 3 سعرات حرارية.
- تعزيز عضلات الفك والأسنان.
- معالجة أمراض اللثة.
- معالجة انسداد قناة «إستاكيوس» بالأذن الوسطى
- تقوية عضلات الوجه.
- وسيلة جيدة لإنقاص الوزن، ويمكن استخدامها لقطع الشهية نحو تناول الطعام.
- تنشيط الدماغ وتقوية الذاكرة، حيث أن العلكة ينشّط الدورة الدموية، ويزيد من تدفق الدم إلى الدماغ.
- تقليل الشعور بالتوتر والقلق.
- زيادة إفراز الغدد اللعابية التي تقوم بمعادلة آثار الأحماض الناتجة عن الأغذية المختمرة المسببة لتسوس الأسنان.
- المادة الصمغيَّة الرابطة والسكَّر تعمل كمادة كاشطة تساعد على التخلُّص من طبقة الجير عن الأسنان.
- إزالة البلغم وتقوية الشّعب الهوائية.
- معالجة الأمراض الصدرية كالربو والسعال.
أضرارها
رغم الفوائد الصحية التي تحققها العلكة، إلا أن لها بعض المضار والمحاذير ومنها:
- تؤدي إلى تضخّم وتشنج عضلات الفك.
- قد تؤدي إلى تآكل الأسنان وانكشاف طبقة المينا الواقية لها مما يجعلها أكثر حساسية للطعام البارد والساخن والأطعمة الحامضة.
- قد تؤدي إلى الآم الرأس.
- قد تسبب خشونة في مفاصل الفكين مع الجمجمة.
- قد تؤدي إلى تكون الغازات في الجهاز الهضمي.