الباسور
يعرف الباسور الشرجي بأنه ظهور الأوردة البارزة والمنتفخة في فتحة الشرج والمستقيم، ويحدث الباسور الشرجي نتيجة الضغط الشديد على أوردة المستقيم، ويعتبر الباسور الشرجي أحد أكثر الأمراض الشائعة بين الكثير من الأشخاص، ويسبب الكثير من الحكة والألم والنزيف أحيانا اذا كانت الاصابة شديدة.
أنواع الباسور الشرجي
- الباسور الخارجي تظهر البواسير الخارجية على فتحة الشرج مباشرة، حيث تظهر على شكل تكتلات انتفاخات على سطح فتحة الشرج.
- الباسور الداخلي توجد البواسير الداخلية في المستقيم، ويمكن ان تختفي دون علاج.
- البواسير الهابطة تظهر عند انتفاخ البواسير الداخلية والتصاقها بفتحة الشرج، وتظهر على شكل تكتلات وانتفاخات حمراء خارج فتحة الشرج.
- البواسير المخثورة يحتوي هذا النوع من الباسور على جلطة دموية تسبب الكثير من التورم حول فتحة الشرج.
أعراض الباسور الشرجي
هناك الكثير من الأعراض التي تشير الى جود البواسير، ومنها ما يلي :
- النزيف عند قضاء الحاجة، وعادة ما يكون النزيف غير مؤلم.
- التهيج والحكة الشديدة في فتحة الشرج.
- الشعور بعد الراحة والألم.
- تورمات وتكتلات مؤلمة وحساسة حول فتحة الشرج.
أعراض الباسور الشرجي الداخلية
هنا الكثير من الأعراض التي تشير الى وجود الباسور الداخلي، ومنها ما يلي :
- الشعور بعدم الراحة والألم عند الجلوس لفترات طويلة.
- الشعور بالألم عند قضاء الحاجة ذلك لمرور البراز بالمستقيم المصاب بالبواسير.
- اندفاع البواسير الداخلية الى الخارج عند بذل المجهود.
- التهيج حول فترة الشرج.
أعراض الباسور الشرجي الخارجي
هناك الكثير من الاعراض التي تشير الى وجوج الباسير الخارجية، ومنها ما يلي :
- التهيج والألم حول فتحة الشرج.
- النزيف في بعض الأحيان.
- في حالات خاصة ألم شديد في فتحة الشرج نتيجة البواسير المتخثرة.
أسباب الاصابة بالباسور الخارجي
هناك الكثير من الأسباب التي تزيد من فرص الاصابة بالباسر الشرجي، حيث أن الضغط الشديد على فتحة الشرج والمستقيم يمكن أن يتسبب بالاصابة، ومن هذه الأسباب ما يلي :
- الجلوس لفترات طويلة على مرحاض الحمام.
- الاصابة بالاسهال المزمن أو الامساك المزمن.
- السمنة المفرطة أو الوزن الزائد.
- يمكن أن يحدث الباسر نتيجة الحمل بسبب ضغط الجنين والرحم على المستقيم والأمعاء.
- يعد العامل الورائي سببا هاما في الاصابة بالبواسير.
- يعد التقدم في السن سببا في الاصابة بالبواسير وذلك بسبب ضعف عمل أوردة المستقيم والشرج.
- ممارسة الجنس الشرجي.
مضاعفات الباسور الشرجي
لا يوجد مضاعفات كثيرة للبواسير، إلا أنها يمكن ان تحدث في الحالات الحرجة، ومن هذه المضاعفات ما يلي :
- الاصابة بفقر الدم نتيجة النزيف الدموية الشديد الذي يحدث نتيجة الاصابة بالبواسير الحادة.
- الاصابة بالبواسير الخنوقة والتي تحدث نتيجة توقف تدفق الدم اليها وموتها في النهاية إلا أنها تتسبب بالكثير من الألم.
طرق تشخيص الباسور الشرجي
يتم تشخيص البواسير الخارجية من قبل الطبيب المختص وذلك عن طريق النظر فقط، أما البواسير الداخلية فتستلزم إجراءات طبية لفحص المستقيم من الداخل، وهي ما يلي :
- يمكن للطبيب اجراء فحص يدوي لفحص المستقيم من الداخل وهذا الاجراء غير دقيق بسبب لين البواسير والأوردة المنتفخة في المستقيم.
- استخدام المنظار الشرجي أو منظار المستقيم وهي عبارة عن أنابيب لينة ومضيئة تتيح للطبيب رؤية المستقيم من الداخل.
يمكن أن يطلب الطبيب الى اجراءات طبية أخرى ومنها فحص تنظير القولون، وذلك للأسباب التالية :
- وجود أعراض تشير الى الاصابة بأمراض الجهاز الهضمي.
- وجود أعراض تشير الى الاصابة بسرطان الأمعاء الغليضة أو سرطان القولون والمستقيم.
- يفضل الطبيب اجراء هذا الفحص لكل مصاب تعدى سن الخمسين ولم يخضع لفحص القولون.
طرق علاج الباسور الشرجي
يختلف علاج البواسير بين كل حالة وأخرى حسب شدتها، ويمكن علاج البواسير عن طريق ما يلي :
العلاجات الطبية
يمكن علاج البواسير عن طريق الأدوية التي تحتوي على الهيدروكورتيزون وليدوكايين، حيث تعمل هذه الكريمات الموضعية على تخفيف الحكة التهيج حول فتحة الشرج وذلك في الحالات البسيطة، أما الحالات الشديدة فيمكن اللجوء الى الجراحة وذلك لاستئصال البواسير، كما يمكن للطبيب أن يقوم باجراءات علاجية أخرى منها ربط البواسير بالشريط المطاطي والمعالجة بالتصليب.
العلاجات الشعبية
هناك الكثير من الوصفات التي تخفف من حدة البواسير، ومن هذه العلاجات ما يلي :
- الثلج : يمكن وضع الثلج على فتحة الشرج وذلك للتخفيف من آلام البواسير ومساعدة الأوعية الدموية على الانقباض.
- الألوفيرا : تعمل الألوفيرا أو هلام الصبار على تقليل تهيج البواسير، كما تعمل على تخفيف الألم والحكة.
- عصير الليمون : يعمل عصير الليمون على تقليل تهيج البواسير وتخفف آلامها عن طريق تقوية الأوعية والشعيرات الدموية.
- الزيوت الطبيعية : يعمل كل من زيت اللوز وزيت الزيتون على تخفيف الحكة والتهيج حول فتحة الشرج، وذلك لاحتوائها على العناصر الغذائية المضادة للالتهابات.