التصوير الشعاعي للثدي
إن الهدف من التصوير الشعاعي للثدي هو التأكد من عدم الإصابة بسرطان الثدي، و يعتبر التصوير الشعاعي للثدي من أهم الخطوات التي يجب الإسراع في القيام بها لأنها تعتبر الخطوة الأولى لاكتشاف الإصابة بسرطان الثدي من عدمه، وبهذا تسرع عملية تلقي المرأة للعلاج المناسب الذي يحقق نسبة عالية من الشفاء، وبالطبع ساهم التصوير الشّعاعي للثدي في خفض نسب الوفاة بالإصابة بسرطان الثدي.
الهدف وراء القيام بالتصوير الشعاعي للثدي
- عرض الفحص المبدئي الذي يأمر به الطبيب من أجل معرفة هل توجد أورام أو تشوهات بالثدي أو تغيرات بداخل الثدي من الأنسجة من قبل أن تظهر العلامات الظاهرية على الثدي التي تؤكد على الإصابة بالسرطان.
- القيام بالتصوير الشّعاعي للثدي من أجل التشخيص وهذا للسيدات اللواتي بدت عليهم العلامات الأولية مثل تغير لون الجلد، ونزول الإفرازات بالثدي، وتغير شكل حلمة الصدر وبروزها.
كيف يتم التصوير الشعاعي للثدي
تقوم المرأة بالضغط على ثدي واحد أو الثديين معًا على سطح ثابت حتى يتم رؤية أنسجة الثدي بوضوح، ويتم تصوير الثدي من جميع الجهات حتى يأخذ الطبيب صورة كاملة للثدي، وعادة يستغرق التصوير قرابة النصف ساعة، ثم يتم عرض الصور لطبيب أخصائي أورام لمشاهدة وجود أي علامات للسرطان.
متى يجب إجراء التّصوير الشعاعي للثدي
عند شك الطبيب في إصابة المرأة بورم سرطاني من الكشف المبدئي، أو قيام المرأة بالفحص الذاتي للثدي بمشاهدة إفرازات تخرج من حلمة الثدي تكون في بعض الأوقات دموية، أو حدوث تغييرات في الجلد، مع وجود كتل صلبة خلال الفحص مع الشعور بالألم الشديد في الثدي.
شروط نجاح التصوير الشعاعي للثدي
- اختيار مكان معتمد جيدًا في التّصوير الشعاعي للثدي.
- اختيار الوقت المناسب الذي يكون أقل ألمًا للثدي وهذا يتم تحديده بموعد الدورة الشهرية ويفضل في الأسبوع الأول بعد انتهاء الدورة الشهرية، والابتعاد عن الأسبوع قبل حدوثها.
- عرض صور سابقة للتصوير الشعاعي للثدي إن وجدت للمقارنة بينها وبين الجديدة.
- التوقف عن استعمال مزيلات العرق، أو أي مواد مضادة للتعرق، والعطور ومستحضرات التجميل أيًا كانت سواء في منطقة الثديين أو تحت الإبط، لأنها يمكن أن تظهر بعض جزيئاتها بالصور وتتسبب في شك الطبيب بالنتائج.
- خلع المجوهرات والذهب قبل الفحص.
نصائح هامة عند التصوير الشعاعي للثدي
يجب عدم تعرض السيدات تحت عمر الــ 35 عامًا للتصوير الشعاعي، حيث يبدأ التصوير من عمر 45 فما فوق، بالإضافة إلي ضرورة عدم تعرض الثدي لوقت طويل للأشعة.