أذكار قبل النوم كاملة

أذكار قبل النوم كاملة

أذكار قبل النوم

أذكار قبل النوم هي الأذكار التي تقال قبل التوجه إلى النوم، وتقرأ أذكار قبل النوم حتى يكون الإنسان في حفظ الله ورعايته وهو نائم، وتعتبر هذه الأذكار سُنة عن النبي الحبيب، كما ورد الكثير من أذكار النوم في القرآن الكريم، كما أن هذه الأذكار متنوعة، فمنها قراءة القرآن، وقراءة الأحاديث النبوية، والاستغفار والتسبيح والدعاء، وغيرها.

أهمية أذكار قبل النوم

حيث أن للأذكار عند النوم أهمية كبيرة، وتعتبر من الأمور المستحبة عند الله تعالى، وقد أوصانا بها نبينا الحبيب اتباعاً لسُنته، وتعتبر أذكار قبل النوم من أجمل الأشياء التي يجعلها الإنسان عادة له في كل يوم، وهذه الأهمية كما يلي:

  • تحصين المسلم وهو نائم حتى استيقاظه.
  • إذا مات المسلم وهو نائم فيكون قد مات على خير.
  • تحمي الإنسان من الشيطان، وتحميه من كل شر يحاول أن يمسه.
  • تحمي المسلم من رؤية الكوابيس والأمور السلبية.
  • الحصول على الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى، وينول رضاه.
  • يتقرب الإنسان بها من الله وتزداد الصلة بينهما، فالله يحب أن يذكره المسلم في جميع أوقات نومه، حتى عند التوجه إلي النوم.
  • تزداد من حسنات المسلم في محياه وعند مماته، فالحسنة بعشر أمثالها.
  • يشفع الرسول للمسلم في الآخرة.
  • شعور الإنسان بالراحة والطمأنينة وانشراح الصدر.
  • تشجع الإنسان على البعد عن المحرمات، لأنه على يقين بأن الله معه دائماً.
  • الأذكار تثبت المسلم على طاعة الله، وإدخال الإيمان في قلب المسلم، وحُبه طاعة الله.
  • يغفر الله بها ذنوب المؤمن، ولو كانت كثيرة مثل زبد البحر.
  • تحمي المسلم من العيون الحاسدة، والنفوس الحاقدة، وكل ما يسبب له أذى.
  • تمنح الإنسان القوة الجسدية، لمواجهة كل صعوبات الحياة.
  • يتوكل الإنسان على الله في جميع أموره، لأنه يعلم أنه في حفظ الله ورعايته.
إقرا أيضا :  أهمية أذكار الصباح والمساء
أهمية أذكار قبل النوم
أهمية أذكار قبل النوم

متى تُقرأ أذكار النوم

تُقرأ أذكار النوم قبل النوم مباشرة أي بعد التوجه إلي الفراش، وهذا الأمر مستحب عند الله سبحانه وتعالى، ولكنه ليس من الخطأ قراءة هذه الأذكار قبل الاستلقاء على الفراش، فالله يحب المسلم الذاكر له في جميع الأوقات، عند القيام وعند القعود وعند النوم.

أذكار قبل النوم

  • “اللَّهُمَّ باسْمِكَ أمُوتُ وأَحْيا”.
  • ” اللَّهمَّ أنتَ خلَقْتَ نفسي وأنتَ تتوفَّاها لك مماتُها ومحياها اللَّهمَّ إنْ توفَّيْتَها فاغفِرْ لها وإنْ أحيَيْتَها فاحفَظْها اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُك العافيةَ”.
  • “اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ وربَّ الأرضِ وربَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ فالقَ الحَبِّ والنَّوى مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والفُرقانِ أعوذُ بك مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَك شيءٌ وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَك شيءٌ وأنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَك شيءٌ اقْضِ عنَّا الدَّينَ وأغنِنا مِن الفقرِ”. 
  • ” باسْمِكَ ربِّي وَضَعْتُ جنْبِي وبِكَ أَرفَعُهُ، إن أمسَكْت نفْسِي فارحَمْها، وإنْ أرسَلْتَها فاحْفَظْها بما تَحفَظُ به عبادَك الصَّالِحِينَ”.
  • “الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكَفَانَا وَآوَانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لا كَافِيَ له وَلَا مُؤْوِيَ”.
  • ” اللَّهمَّ قِني عذابَك يومَ تبعَثُ عبادَك”.
  • سبحان الله (ثلاثاً وثلاثين)، الحمدلله (ثلاثاً وثلاثين)، الله أكبر (أربعاً وثلاثين).
  • “اللَّهمَّ إنِّي أسلَمْتُ نفسي إليك ووجَّهْتُ وجهي إليك وألجَأْتُ ظهري إليك وفوَّضْتُ أمري إليك رغبةً ورهبةً إليك لا ملجأَ ولا منجا منك إلَّا إليك آمَنْتُ بكتابِك الَّذي أنزَلْتَ ونبيِّك الَّذي أرسَلْتَ”. 
  • “لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وسُبْحَانَ اللَّهِ، ولَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ”، من قالها ثم قال اللهم اغفر لي ودعا استُجيب له، وإن توضأ وصلّى قُبِلت صلاته.
  • ” قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ*اللَّـهُ الصَّمَدُ*لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ*وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ”، ثلاث مرات.
  • “قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ*مِن شَرِّ مَا خَلَقَ*وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ*وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ*وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ”، ثلاث مرات.
  • ” قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ*مَلِكِ النَّاسِ*إِلَـهِ النَّاسِ*مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ*الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ*مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ”، ثلاث مرات.
  • “قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ*لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ*وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ*وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ*وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ*لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ”.
  • ” اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ”.
  • “آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّـهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ*لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ”.
  • قراءة سورتي تبارك والسجدة.
إقرا أيضا :  العفو والتسامح في الإسلام

المصادر والمراجع