مرض سَرطان الشرج
يعتبر سرطان الشرج غير منتشر مثل باقى أنواع السرطانات،و سرطان الشرج يعمل على إصابة القناة الشرجية وهي عبارة عن أنبوبة صغيرة،وهي طريق لخروج فضلات الجسم منها،فيوجد علامات وأعراض لتلك المرض وهو نزيف في المستقيم والشعور بالألم الشديد فى الشرج،ويتم علاج أغلب المصابين بسرطان الشرج بمجموعة من الأدوية الكيميائية والإشعاع،فمن فرص الشفاء دمج علاجات سرطان الشرج وأيضا الدمج يعمل على حدوث آثار جانبية للمصاب من العلاج،فمن النادر انتقال سرطان الشرج إلى الجسم وإصابته بالسرطان فيوجد نسبة قليلة الانتشار إلى الكبد والرئتين،والإصابة بذلك المرض إن لم يتم العلاج منه بالأدوية فيتم التوجه لعمليات جراحية وفى حالة إن كان مبكراً وصغير جدا يتم إزالته،وإن كان المريض فى حالة متأخرة يتم التوسيع و عمل استئصال بطني فيتم إزالة جزء من القناة الشرجية وجزء من القولون ويتم فتح مكان فى البطن لخروج الفضلات.
أسباب الإصابة بمرض سرطان الشرج
- يتم إصابة المريض بسرطان الشرج عند تحول الخلايا الطبيعية السليمة إلى خلايا غير طبيعية وتنمو الخلايا السليمة وقت محدد ثم تموت وأيضا تنمو الخلايا الغير طبيعية بمعدل خارج عن السيطرة ويستمر في مضاعفته وتكون كتلة وهى الورم وتنتقل الخلايا السرطانية إلى الأنسجة القريبة وتنفصل عن الورم وتتنقل في أماكن أخرى.
- إن من الأسباب المؤكدة للإصابة بسرطان الشرج هى عن طريق العدوى فى الاتصال الجنسي وتسمي تلك العدوى بالورم الحليمي البشري وهو الأكثر انتشاراً لسرطان الشرج.
أعراض الإصابة بمرض سرطان الشرج
- النزيف من فتحة الشرج.
- الإحساس بالألم في منطقة الشرج.
- وجود كتلة في قناة الشرج.
- الشعور بحكة فى منطقة الشرج.
الوقاية من الإصابة بمرض سرطان الشرج
لا يوجد طريقة للوقاية من الإصابة بسرطان الشرج ولكن يمكن الحد من الإصابة بهذا السرطان.
- عدم ممارسة الجنس الشرجى فمن الأسباب الأساسية للإصابة بتلك المرض،هو الاتصال الجنسى عن طريق الشرج فإنه يجب ممارسة الجنس الآمن لأنه يساعد على منع الإصابة بفيروس الورم الحليمى البشرى والإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية فتلك الفيروسات تنتقل عن طريق الإتصال الجنسي الشرجي،وذلك يساعد على الإصابة بمرض سَرطان الشرج.
- التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري وهو عن طريق لقاحين ضد عدوى فيروس الورم الحليمي البشري
- الإمتناع عن التدخين فهو يسبب عرضة للإصابة بسرطان الشرج.
العلاج من الإصابة بمرض سرطان الشرج
الدمج بين العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي.
- العلاج الكيميائي فهو يأخذ إما عن طريق الفم أو عن طريق الحقن وهو يحتوى على مواد كيميائية تنتشر في الجسم لقتل الخلايا السرطانية التي تنمو بسرعة ومن الجوانب السلبية أنه يقتل الخلايا السليمة التى تنمو بسرعة وذلك يسبب التأثر بالأعراض الجانبية وهى الغثيان والقيء وسقوط الشعر.
- العلاج الإشعاعى فهى أشعة عالية القوة لقتل خلايا السرطان ومن الجوانب السلبية لذلك العلاج أنه يتلف الأنسجة السليمة القريبة من الإشعاع وذلك يسبب التأثر بالأعراض الجانبية مثل احمرار الجلد وظهور قرحة في فتحة الشرج وحولها وانكماش القناة الشرجية والتصلب.