المقدمة
يعاني الكثير من الكبار أو الصغار من التهاب الأذن الوسطى الذي يشكل خطرًا كبيرا على من يصاب به إذا لم يتم معالجته سريعًا، حيث أن مضاعفات التهاب الأذن الوسطى خطيرة جدًا ويجب استشارة الطبيب وتوخي الحذر أثناء العلاج وأثناء الإصابة يجب مراقبة درجة السمع وقياسها عن طريق القيام باختبار السمع ومهارات الكلام ولا يجب أن يتم إهماله أبدا فكثيرا ما تنتج المشكلات عن طريق إهمال التهابات الأذن.
وظيفة الأذن الوسطى
1- جعل الإنسان يسمع جميع الأصوات من حوله، والقدرة على تمييزها
2- الحفاظ على توازن الجسم في جميع الأحوال التي يقوم بها سواء بالنوم أو بالحركة
أو بالجلوس أو بالسير لذا التهابها يؤثر بشكل كبير على كل شيء
أسباب الإصابة بـ التهاب الأذن الوسطى
- انخفاض مناعة الجسم
- حدوث تورم في القنوات السمعية وانسدادها
- تورم الغدانيات وإصابتها بالتهيج التي تقع بالقرب من القناة السمعية
- الإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية
أعراض الإصابة بـ التهاب الأذن الوسطى عند الكبار والأطفال
أعراض الاصابة بالتهاب الاذن الوسطى عند الكبار :
- الشعور بالألم الشديد في الأذن
- نزول سائل من الأذن
- الشعور بمشكلة في السمع
- الشعور بالتعب والإرهاق المستمر وعدم القدرة على الثبات
- الدوخة والدوار
وأعراض الاصابة بالتهاب الأذن الوسطى عند الأطفال :
- عند استلقاء الطفل يشعر بالألم
- حدوث ضغط بالأذن
- بكاء الطفل الشديد مبالغ فيه وغير معتاد
- يواجه الطفل صعوبة بالسمع
- ارتفاع درجة الحرارة تكاد تكون مثل الحمى
- نزول سائل من الأذن
- فقدان شهية لتناول الطعام
- ستجد الأم الطفل دومًا يمسك بأحد أذنيه أو حتى الاثنين معًا
طرق الوقاية من الإصابة بـ التهاب الأذن الوسطى
- الحرص الشديد أثناء القيام بتنظيف الأذن فلابد التعامل بلطف وعناية خاصة أثناء استعمال أعواد القطن.
- تجنب استعمال الأدوات الحادة في تنظيف الأذن مثل الدبابيس.
- الحرص على تجفيف الأذن بعد كل مرة استحمام لأن ترك المياه بها تؤدي إلي دخول البكتيريا والجراثيم بها.
- الحرص على النظافة الشخصية للأطفال والكبار وخاصة في خلال نزلات البرد والأنفلونزا.
مضاعفات الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى للأطفال
- في بعض الحالات التي لا يتم معالجتها سريعًا يمكن أن تؤدي للإصابة بضعف في السمع ثم فقدانه.
- عند إهمال علاج التِهاب الأٌذن الوُسطى عند الأطفال والرضع يمكن أن يؤدي إلي حدوث تأخر في الكلام والنمو، وقلة المهارات الاجتماعية والعقلية.
- انتشار العدوى من الأذن الوسطى إلي الجمجمة ويصبح الطفل معرضًا للإصابة بالتهاب السحايا.
- حدوث تمزق في طبلة الأذن وعادةً يمكن علاج التمزق في خلال ثلاث أيام ولكن بعض الحالات يمكن أن يحتاج الأمر للتدخل الجراحي.