مفهوم الخطاب القرآني

مفهوم الخطاب القرآني

من المفاهيم التي أثبتت جدارتها و فرضت نفسها على الحقلين الأدبي و النقدي، و باقي الحقول التي يتقاطعان معها، مفهوم الخطاب الذي ازدهر بقوة.

مفهوم الخطاب بشكل عام

  • الخطاب لغةً من خطب ، الـخَطْبُ: وهو الشَّأْنُ أَو الأَمْرُ، صَغُر أَو عَظُم؛ وقيل أيضًا: هو سَبَبُ الأمر.
  • ويقال: ما خَطْبُك؟ أَي ما أَمْرُكَ؟ ويقال: هذا خَطْبٌ جلـيلٌ، وخَطْبٌ يَسير، والـخَطْبُ: الأَمر الذي تَقَعَ فـيه الـمخاطَبة، وهو الشأْنُ والـحالُ؛ ويقال: جَلَّ الـخَطْبُ أَي عَظُم الأَمرُ والشأْن .
  • وتعريفه من قِبل الدارسين والباحثين أنه وحدةٍ لغوية ترتكز في قوامها على سلسلة من الجمل، وهذه الوحدات اللغوية تتصف بالتنضيد والتنسيق والانسجام للحفاظ على علاقة عناصرها معًا.
  • يعتبر الخطابُ سلسلة الجمل المنقولة شفويا الذي يقوم بنقل مجموعة من الأحداث الواقعية . ويمكن تعريفه بأنه مقطع كلامي يحمل معلومات يرغب فيه المرسل  بنقلها إلى المستقبل.
إقرا أيضا :  ملخص رواية أولاد حارتنا

الخطاب القرآني

هو من أعظم الخطابات على وجه الأرض ،يتميز باتساق ألفاظه اتساقا محكما ينزهه عن أي لغو
أو خطأ ، ويتفرد بقدسية خاصة  فقد استخدم الله -عز وجل- الخِطاب في آيات القرآن الكريم، والمتأمل فيه يجد بلاغة الخالق عز وجل .

مجالات الخِطاب القرآني

  • الخطاب للناس عامة: حيث إنّ الله -عزّ وجل- وجَّه الخطاب لعامة الناس في مختلَف
    المواضع، وفي كلّ خطاب منها أهداف ومقاصد معينة.
  • الخِطاب للأنبياء والرسل: وفيها يتحدث الله عز وجل للأنبياء والرسل.
  • الخِطاب للمؤمنين والصالحين: بلغ هذا الخِطاب حواليْ تسعة وثمانين موضعًا في
    القرآن الكريم لمخاطبة المؤمنين والصالحين.
  • خطاب أهل الكتاب وغيرهم من المشركين: حيث خاطب الله عز وجل أهل الكتاب و
    دعاهم للحق وترك الشر.
إقرا أيضا :  شعر عن الظلم والاستبداد

خصائص الخطاب

  • يتراوح ما بين الإيجاز و الطول، فلا تكون رسالة الخِطاب طويلة تؤدي إلى الملل بين المستمعين، و لا قصيرة لا تغطي جميع جوانب الموضوع.
  • التركيز على موضوع واحد وفكرة واحدة و البعد عن التكرار.
  • أن تكون الرسالة مراعية و مناسبة للمستوى الثقافي للفئة المتلقية.
  • تكون جمل الخطاب قصيرة ذات معنى كامل، و تكثر فيه الجمل الإنشائية.
  • وجود الاقتباسات كالآيات القرآنية و الأحاديث النبوية أو الأبيات الشعرية.

المصادر و المراجع

مصدر1