الفعل المضارع المعتل الآخر
من أنواع الفعل المضارع الفعل المضارع المعتل الآخر ، وفي هذا المقال سنتناول حالات إعراب الفعل المضارع المعتل الآخر و هو الفعل المضارع الذي ينتهي بأحد أحرف العلة وهي: الألف، الواو، الياء، ويسمى الفعل المعتل الآخر الفعل الناقص.
الفرق بين الفعل الصحيح والفعل الناقص
- الفعل الصحيح: هو الفعل الذي تخلو حروفة الأصلية من أحد حروف العلة ( الألف، الواو، الياء).
- الفعل الناقص: هو الفعل الذي ينتهي بأحد أحرف العلة (الأف، الواو، الياء).
حالات إعراب الفعل المضارع المعتل الآخر
الإعراب بالرفع
أولًا- يُرفع الفعل المضارع المنتهي بالواو والياء بالضمة المقدرة على آخره؛ ومنع ظهروها الثقل بمعنى (صعوبة اللفظ وثِقله) في حال إضافة الضمة إلى آخر الفعل.
- مثل: يعفو المحسنُ عن المسيء، حيث يعفو: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة، ومنع ظهورها الثقل.
- ومثل: يبني العاملُ البيتَ، حيث يبني: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة، ومنع ظهورها الثقل.
ثانيًا: يُرفع الفعل المضارع المنتهي بالألف بالضمة المقدرة على آخره؛ ومنع ظهروها التعذر بمعنى (استحالة نُطق الضمة على الألف) في نهاية الفعل.
مثل: يرضى الوالدُ عن أولادهِ، حيث يرضى: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة، ومنع ظهورها التعذر.
الإعراب بالنصب
ويكون عندما يُسبق الفعل المضارع بأحد أحرف النصب وهي (ان، لن، كي، حتى، لام التعليل) ويكون في الحالات الآتية:
أولًا- يُنصب الفعل المضارع المنتهي بالواو والياء بالفتحة الظاهرة على آخره.
- مثل: لن ينجوَ السارق من العقاب، حيث ينجو: فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- ومثل: يسعى المواطنُ لِيبنيَ وطنهُ حيث يبنيَ: فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ثانيًا- يُنصب الفعل المضارع المنتهي بالألف بالفتحة المقدره على آخره، ومنع ظهورها التعذر بمعنى (استحالة نُطق الفتحة على الألف) في نهاية الفعل.
- مثل: لن أرضى بالظلمِ، حيث أرضى: فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره، ومنع ظهورها التعذر.
الإعراب بالجزم
ويكون عندما يُسبق الفعل المضارع بأحد أحرف الجزم وهي (لَمْ، لمّا، لام الأمر، لا الناهية) ويكون الإعراب بحذف حرف العلة من آخر الفعل.
- مثل: لا تُؤذِ الآخرين بلسانكَ.
- ومثل: لَمْ يقسُ المعلمُ على طلابهِ.
تطبيقات إعراب الفعل المضارع المعتل الآخر
- قد يزلُ المرءُ! ولكن الله يعفو، ويغفر زلاتِه، ويرزقهُ من حيث لا يحتسبُ، ويجازي بالإحسانِ إحسانًا.
يعفو ويجازي: فعلان مضارعان مرفوعان، وعلامة رفعهما الضمة المقدرة على آخرهما، ومنع ظهورهما الثقل.
- قال تعالى: “إلا تذكرةً لِمن يخشى“.
يخشى: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعهما الضمة المقدرة على آخره، ومنع ظهورهما التعذر.
- قطعَ المواطنُ الأردنيُّ على نفسهِ عهدًا أن يبنيَ وطنهُ؛ ليسموَ به دائمًا.
يبنيَ ويسموَ: فعلان مضارعان منصوبان، وعلامة نصبهما الفتحة الظاهرة على آخرهما.
- أعطيتكَ حقكَ حتى ترضى.
ترضى: فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره، ومنع ظهورها التعذر.
- هل يتبقى لديكَ مُتسعٌ من الوقتِ بعدَ الإجابةِ عن الأسئلةِ جميعها؟
- ترجو المديرةُ للطالباتِ أن يوفقنَّ في امتحاناتهنَّ.
- يقضي طالبُ العلمِ معظمَ وقتهِ في الدراسةِ والبحثِ العلميِّ.
- يمشي المؤمنُ في الإصلاحِ بينَ الناسِ.
يتبقى وترجو ويقضي ويمشي: أفعال مضارعة مرفوعة، وعلامة رفعها الضمة المقدرة على آخرها.
- لم يتبقَّ عن موعدش إقلاعِ الطائرةِ غيرُ ربعِ ساعةٍ.
- لِترجُ الخيرَ للناسِ جميعًا.
- لمّا يقضِ المدينُ دَينهُ.
- قال تعالى: “ولا تمشِ في الأرض مرحًا”.
يتبقَّ وترجُ ويقضِ وتمشِ: أفعال مضارعة مجزومة، وعلامة جزمها حذف أحرف العلة من آخرها.