جمهورية تشيلي من الدول الواقعة بأمريكا الجنوبية، ظلَّت تحت وطأة الاستعمار الإسباني قرنين من الزمان، ثم تمكَنَت من نيل استقلالها عام 1810م.
أين تقع جمهورية تشيلي
- تقع جُمهورية تشيلي على طول الساحل الغربي لأمركيا الجنوبية، حيث تحدها بيرو من الشمال، و المحيط
الهادي من الجنوب والغرب، أما من الشرق فتحدها كل من بوليفيا و الأرجنتين.. - سانتياغو هي عاصمة تشيلي.
- يتميَّز بالمناخ المتباين، إذ أنه مناخ صحراوي في الشمال، أما في الجنوب فيكون بارد و رطب.
سكان تشيلي
- نعرض لكم عدد سكان جُمهورية تشيلي بناءاً على أخر إحصائية صدرت في واحد من شهر يوليو لعام 2016، بأن
بلغ عدد سكان الجمهورية حوالي 18.191.900 مليون نسمة - اللغة الأسبانية هي اللغة المنتشرة في التعامل في جمهورية تشيلي، نظراً لكثرة الأصل الأسباني بين سكانها، بالإضافة إلى وجود بعض اللغات المتداولة بين السكان، أشهرها الإنجليزية والألمانية.
الديانات المنتشرة في الجمهورية
تتعدد الديانات في جمهورية تشيلي، نظراً للتتعدد بين سكان الجمهورية، فتضم مختلف الجنسيات من الدول المجاورة
لها وأكثر من ربع سكان الجمهورية ينتمون للديانة المسيحية الكاثوليكية بنسبة 66.7%، كما يوجد بعض الإنجيليون والبروتستانت بنسبة تُقدَّر بحوالي 16.4% بالإضافة إلى وجود أقليات من الديانات الأخرى.
اقتصاد جمهورية تشيلي
- يتمركز الثلث الاحتياطي الدولي من معدن النحاس في تشيلي، اذ تعتبر الجمهورية الاكبر دوليا من حيث استخراج نترات النحاس الطبيعية، كما انها انضمت للدول المصدرة للبترول، والذهب والفضة والمنغنيز و الحديد، فضلًا عن البترول التي اكتشفت وجوده مؤخَّراً.
- أقيمت المصانع الكبرى بها المخصصة بتصنيع الصلب وصهر الحديد والصناعات الغذايية
- تميزت في زراعة بعض المحاصيل مثل القمح والذرة والأرز والبنجر وبعض أنواع الفواكه والخضروات.
- هذا فضلًا عن استغلالها لموقعها المطل على المحيط الهادي في الاستفادة من الثروة السمكية.
- وعلى الرغم من تقدم جمهورية تشيلي بهذا الشكل وحسن استغلالها لمواردها، إلا أنها تُعاني خللًا خطيرًا في ميزان المدفوعات، نظرًا لاعتمادها على استيراد الكثير من المنتجات الغذائية والمواد المصنعة، مما يجعل دخلها من الصادرات أقل بكثير مما تدفعه مقابل للواردات.
المصادر و المراجع