جرثومة المعدة
تعد الجرثومة الحلزونية أحد أهم أسباب قرحة المعدة، حيث تغزو الجرثومة الحلزونية المعدة والإثني عشر، وتصيب أكثر من نصف سكان العالم، واعتبرت الجرثومة الحلزونية أحد البكتيريا المسببة لسرطان المعدة حسب منظمة الصحة العالمية، ويجدر الاشارة الى امكانية انتقال جرثومة المعدة عن الطعام والأيدي الغير نظيفة فيما يعرف بالتلوث الفموي البرازي.
الجرثومة الحلزونية وعلاقتها بالقرحة الهضمية
تصيب القرحة الهضمية 10 % من المصابين بجرثومة المعدة، وتعرف القرحة الهضمية بالقرحات الالتهابية الدائرية في جدار المعدة والاثني عشر، ويمكن أن يكون حجم القرحة من بضع ملمترات الى بضعة سنتيمرات.
أعراض القرحة الهضمية
هناك الكثير من الأعراض التي تشير الى اصابتك بالقرحة الهضمية المرتبطة بالجرثومة الحلزونية، ومن هذه الأعراض ما يلي :
- الانتفاخ في البطن.
- عدم الشعور بالجوع.
- التقيؤ والغثيان.
- خسارة الوزن دون أي مبرر.
- التجشؤ الشديد المتكرر.
أعراض الجرثومة الحلزونية
هناك الكثير من الأعراض التي تشير الى الاصابة بالجرثومة الحلزونية، وهي ما يلي :
- البراز الدموي ويعني وجود الدم في البراز.
- مشاكل في الجهاز التنفسي وضيق التنفس.
- الشعور بالدوار والدوخة وأحيانا الإغماء.
- التعب الشديد والاعياء العام دون أي مبرر.
- شحوب الوجه واصفراره.
- آلام حادة في المعدة.
- براز داكن اللون يميل لون الى الأسود.
- الإسهال الشديد.
- رائحة الفم الكريهة.
- حرقة المعدة الشديدة نتيجة افرازات الجرثومة الحامضية.
يمكن أن تتسبب الجرثومة الحلزونية بسرطان المعدة، ومن أعراضه ما يلي :
- تورمات وانتفاخات في البطن.
- الغثيان الشديد والمستمر.
- التقيؤ المستمر.
- خسارة الوزن الشديدة.
- الشعور بامتلاء البطن دون تناول الطعام أو تناوله بكميات قليلة.
أسباب الجرثومة الحلزونية
لا يزال السبب الرئيسي لجرومة المعدة غير معروف تماما، إلا أن جرثومة المعدة تنتقل عن طريق البراز أو المياة والأطعمة الملوثة بالجرثومة، ويمكن أن يصاب الانسان بالجرثومة نتيجة اتباعه عادات صحية غير صحيحة مثل عدم غسل اليدين بعد استخدام الحمام وعدم غسل الفواكه والخضراوات قبل تناولها حيث يمكن أن تحمل الجرثومة.
تشخيص الجرثومة الحلزونية
هناك الكثير من التحاليل والفحوصات التي تبين وجود الجرثومة المعدية في البطن، وهي ما يلي :
- الفحص السريري : حيث يفحص الطبيب المريض للتحقق من عدم وجود أي تورمات أو انتفاخات أو ألأم في معدته.
- تحاليل الدم : تبين تحاليل الدم الكثير من المعلومات التي تؤكد أو تنفي الاصابة بالجرثومة الحلزونية، حيث تظهر التحاليل وجود الأجسام المضادة ضد جرثومة المعدة، وقوة الدم الذي يشير الى وجود مشاكل صحية أخرى نتيجة الاصابة.
- فحص البراز : يتم أخذ عينة من البراز لتحليلها والتأكد من عدم وجود أي علامات تدل على وجود البكتيريا الحلزونية، كما يتم التأكد من عدم وجود أي دم في البراز.
- اختبار التنفس : وهو اختبار قائم على غاز ثاني أكسيد الكربون، حيث يتم اعطاء المريض مادة اليوريا، فإذا كانت البكتيريا موجودة في المعدة فإنها تعمل على تكسير اليوريا واطلاق غاز الكربن، ويتم الكشف عن هذه النتائج من خلال جهاز خاص.
- التنظير : يتم التنظير عن طريق مظار أنبوبي يدخل في فم المريض ليصل الى المعدة والإثني عشر للتأكد من عد وجود أي قرحات هضمية أو مناطق غير طبيعية في البطن، ويمكن أن يأخذ الطبيب بعض العينات للتأكد.
طرق علاج الجرثومة الحلزونية
ينقسم علاج الجرثومة الحلزونية الى قسمين هما ما يلي :
الأدوية
يصرف الطبيب مجموعة من الأدوية والمضادات الحيوية التي تعمل على تقليل نسبة الأحماض في المعدة وذلك للتخفيف من القرحة الهضمية وحرقة المعدة، وتشمل هذه الأدوية ما يلي :
- دواء كلاريثروميسين.
- الأدوية التي تثبط مضخة البروتون (PPI).
- دواء ميترونيدازول، ويؤخذ لمدة تتراوح ما بين 7 إلى 14 يوم.
- دواء أموكسيسيلين، ويؤخذ لمدة تتراوح ما بين 7 إلى 14 يوم.
تغيير نمط الحياة
يعد تغيير نمط الحياة والنظام الغذائي أحد العلاجات التي تساعد وإن كان بشكل طفيف في علاج الجرثومة الحلزونية، كما يخفف من القرحة الهضمية، ومن أهم الطرق التي تساعد في التخفيف من آثار الجرثومة ما يلي :
- البروبيوتيك : حيث تساعد في الحفاظ على التوازن بين البكتيريا الجيدة والسيئة.
- الشاي الأخضر : يساعد الشاي الأخضر على قتل وإضعاف نمو الجرثومة الحلزونية، كما يمنع التهاب المعدة وتكون القرحات فيها.
- العسل : يحتوي العسل على المضادات الحيوية التي تعمل على قتل الجرثومة الحلزونية.
- زيت الزيتون : يحتوي زيت الزيتون على المضادات الحيوية المضادة للجراثيم قوية، كما يعمل على استقرار حمض المعدة.