يوجد أنواع أمراض تسبب تأخير الحمل التي من الممكن أن تكون سبب رئيسي في تأخر حدوث الحمل، وعادة ما تكون سبب في حدوث العقم أيضاً، ولهذا فمن الضروري أن تعلمها كل سيدة للعمل على علاجها.
أمراض تسبب تأخير الحمل
انسداد قناة فالوب
انسداد قناة فالوب من علامات تأخر الحمل، ولكنها من الأمراض التي يمكن علاجها، ولكنها قد تحتاج في بعض الأوقات للتدخل الجراحي، فقناة فالوب هو الطريق الذي يسير فيه الحيوان المنوي كي يصل للبويضة ليقوم بتخصيبها، ومن ثم تسير فيه البويضة المخصبة لتصل للرحم وتنغرس فيه لتبدأ مراحل الحمل، وتعرض هذه القناة للانسداد يكون سبب في حدوث العقم أو تأخر الحمل.
متلازمة تكيس المبايض
تعد متلازمة تكيس المبايض من الأعراض الشائعة والمنتشرة بين عدد كبير من السيدات، وعادة ما قد تكون السبب وراء تأخر الحمل لفترات طويلة، ولكنها من الأعراض التي يمكن أن تحل من خلال بعض الأدوية الطبية، والتي تحتاج معها لبعض الأدوية التي تساعد على تنشيط المبيض كي تتم عملية الحمل، ومن أكثر الأمور التي تجعل المرأة عرضه للإصابة بهذا العرض، هو الزيادة في الوزن، ولهذا فمن الضروري أن تقوم المرأة بخفض وزنها، وهذه الخطوة تكون أولى خطوات العلاج.
فقر الدم والهيموغلوبين المنخفض
سوء التغذية وعدم الحصول على ما يحتاجه الجسم من معادن وفيتامينات، قد تكون السبب وراء ضعف الحالة الصحية للمبيض، وبالتأكيد يصبح غير قادر على الإباضة، وتصبح المرأة ضعيفة ومعرضة للإصابة بفقر الدم وضعف نسبة الهيموغلوبين، وهنا يمكن أن يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية الطبية التي تحتوي على الحديد، بالإضافة إلى بعض المكملات الغذائية الأخرى.
مشاكل في الغدة الدرقية
الغدة الدرقية لها دور هام وضروري في حدوث الإنجاب، فيعد تعرضها لبعض المشاكل يمكنها أن تتسبب في حدوث بعض الاضطرابات التناسلية، التي تكون سبب رئيسي في عدم انتظام الدورة الشهرية، وبالتالي يحدث تأخر في الإنجاب، ويعد تحليل الغدة الدرقية من أول وأهم التحاليل التي يحتاج لها الطبيب، للتأكد من وجود خلل في وظائف الغدة الدرقية أم لا، وفي حالة وجود الخلل فقد تحتاج المرأة للاستمرار في تناول بعض الأدوية، أو تحتاج للتدخل الجراحي، وهذا الأمر يعود لحجم الخلل.
التهاب بطانة الرحم
التهاب بطانة الرحم من أكثر أسباب تأخر الحمل شيوعاً بين السيدات، ولها تأثير كبير على تأخر الحمل، فالرحم هو مكان استقرار البويضة المخصبة، والذي يستمر الحمل داخله لمدة تسعة أشهر، ولكن تعرضه لأي مشكلة مثل الالتهاب مثلاً، فمن المؤكد أنها قد تتسبب في حدوث تأخر بالحمل.
المصادر والمراجع