ثورة الكترونية سببها الفنان محمد علي

الفنان المقاول محمد علي ولد في مصر عام 1978م، تخرج من كليه التجارة بجامعة القاهرة قسم المحاسبة، بدأ يتدرج بوظيفته وعمل طويلا حتى أسس شركة أملاك للمقاولات، سمحت لهُ الفرصة بأن يقوم بأحد المشاريع الصغيرة للجيش المصري حتى أعجيهم ما قام بهِ وهنا بدأت الحكاية.

أصبحت إدارة الجيش المصري تعتمد كثيرا عليه لتنفيذ مشاريعها المعمارية، وسرعان ما تحولت حياة الشاب الذي لا يملك شيء لشاب لديه ثروة طائلة جراء المشاريع التي نفذها للجيش،
كان يقوم بتنفيذ مشاريع خاصة بالرئيس عبد الفتاح السيسي ولإدارة الجيش حتى أصبح الثقة بينهم متبادلة وأصبح يتقاضى أموالا طائلة جراء هذه المشاريع.

ذات يوم تلقى الفنان المقاول محمد علي اتصالا هاتفيا من أحد قادات الجيش مفاده بأن والدة السيسي قد توفيت وسوف يتيم تنفيذ مشروع لأحد المقابر الخاصة بالقوات المسلحة من حيث إعادة التأهيل، وما أن أتم المقاول ما يريد الجيش منه بفترة زمنية قياسية دار بينهم خلاف مادي وهنا انتهى المقاول من تنفيذ المشروع الخاص بالجيش وبدأ بتنفيذ مشروعه الخاص.

لجأ الشاب الى دولة اسبانيا واستقر هناك وبدأ بتوجيه مقاطع فيديو تفضح قضايا كبيرة بالدولة المصرية أهمها الفساد الذي يقوم بهِ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومعه بعض قادات الجيش المصري على حد قوله، وسرعان ما انتشرت الفيديوهات كالنار بالهشيم وبدأت مؤسسات إعلامية بتداولها.

بعد أن خرج الرئيس عبد الفتاح السيسي للرد على هذه الاتهامات اعترف بأنه يقوم ببناءا العديد من القصور التي كلفت المليارات، ليس هذا وحسب بل بأنه سوف يقوم ببناء المزيد وهذا ما سكب الزيت على النار، واشتعل الشارع المصري غضباً.

في ظل غياب الأحزاب السياسية التي لطالما قام السيسي بقمعها والحد منها ساعد هذا المقاول والممثل المصري “محمد علي” على توجيه الشارع كيفما يشاء

في الأيام القليلة الماضية استجاب الشارع المصري لرغبة المقاول محمد علي بأنه يعبروا عن رفضهم للرئيس عبد الفتاح السيسي وحدث هذا حقا قام الشعب بالاحتشاد في الشوارع العامة والتعبير عن الغضب والمطالبة بإسقاط النظام … ولا تزال الأحداث مستمرة.

المصادر والمراجع