مشاركة الاطفال من المناسبات الاجتماعية
مشاركة الاطفال :أحداث حياتية تمثل أنماط سلوكية معينة، وهي أحداث اجتماعية؛ حيث أن مشاركة الاطفال تحدث على مستوى جماعي، والمناسبات الاجتماعية تحدث في جميع المجتمعات على اختلاف ثقافاتها وأديانها وعاداتها وتقاليدها، إلا أنها تختلف في الأنماط السلوكية المتبعة من مجتمع لآخر.
صور من المناسبات الاجتماعية
تتعدد أشكال وصور المناسبات الاجتماعية من مجتمع لآخر، ومن أبرز صور المناسبات الاجتماعية:
- الأعياد الدينية.
- مناسبات الزفاف والزواج.
- مناسبات الموت والعزاء.
- أعياد الميلاد.
- التهنئة ببعض المناسبات مثل قدوم المولود الجديد، أداء المراسم الدينية مثل الحج والعمرة، قدوم المسافرين.
- زيارة المريض.
- الزيارات العائلية.
- مشاركة الاطفال.
أهمية مشاركة الطفل المناسبات الاجتماعية
إن تشجيع الطفل على المشاركة في المناسبات الاجتماعية من الأمور الهامة التي ينبغي على الوالدين الاهتمام بها؛ نظرا لأنها تحقق العديد من الفوائد والتي تنعكس على شخصية الطفل بكافة جوانبها، ومن هذه الفوائد:
تشكيل الشخصية السوية
إن مشاركة الطفل في المناسبات الاجتماعية يعمل على تكوين وتشكيل شخصية سوية سليمة وصحية قائمة على التعاون والمشاركة والمبادرة والتفاعل وتحمل المسؤولية وتعزيز الثقة بالنفس.
تنمية العمليات العقلية لدى الطفل
حيث أن المناسبات الاجتماعية تمثل بيئة غنية للتفاعل والاحتكاك مع الآخرين، واكتساب خبرات جديدة ؛ مما يسهم في تنمية العمليات العقلية لدى الطفل.
حل المشاكل السلوكية
تعمل مشاركة الطفل في المناسبات الاجتماعية على حل العديد من المشاكل السلوكية مثل الخجل، الانطواء، الأنانية، الخوف.
مشاركة الاطفال
التخلص من الاضطرابات النفسية
حيث أن مشاركة الطفل المناسبات الاجتماعية يعمل على التخلص من بعض الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب، التوحد، القلق، وغيرها من الاضطرابات الأخرى.
تقوية الروابط الأسرية
حيث أن مشاركة الطفل في المناسبات الاجتماعية تعمل على زيادة مفهومه للعائلة وأهميتها واحترامها، فينشأ الطفل رجلا قادرا على تكوين عائلة ضمن الأسس السليمة.
التنشئة الاجتماعية السوية
إن مشاركة الطفل في المناسبات الاجتماعية يعمل على تنشئة الطفل تنشئة سليمة من الناحية الاجتماعية، حيث يتولد لديه مفهوم الاندماج والتكيف مع الآخرين؛ مما يساعده على سهولة التعامل والاندماج مع المجتمع الخارجي بصورته الأكبر.
تنمية المنظومة القيمية الأخلاقية
تعمل مشاركة الطفل في المناسبات الاجتماعية على إضافة القيم والعادات الإيجابية لمنظمته القيمية مثل: احترام الكبير، العطف على الصغير، المشاركة والتعاون.
تحقيق الرفاهية
إن مشاركة الطفل في المناسبات الاجتماعية يعمل على تحقيق الرفاهية للطفل، حيث يفرح عندما يحضر نفسه للمناسبة، ويسعد للقاء الأطفال ممن هم بعمره.
تنمية أسس الإدارة
حيث أن مشاركة الطفل في المناسبات الاجتماعية يعزز لديه أسس الإدارة السليمة ومنها: إدارة الوقت، إدارة الذات، إدارة الكلام، وغيرها.
التخلص من مشكلات الحديث والكلام
حيث تزود المناسبات الاجتماعية الطفل بطرق الحوار والمناقشة، وحسن الاستماع، وتزيد من قدراته الحوارية والإلقائية، وتخلصه من بعض المشاكل الكلامية.
حل المشكلات
يواجه الطفل أثناء مشاركته في المناسبات الاجتماعية المختلفة العديد من المشكلات التي تتطلب إيجاد الحلول المناسبة، وهذا بدوره يعزز أداء الطفل في إيجاد حلول للمشكلات التي تواجهه بطرق منطقية سليمة.