ذوي الاحتياجات الخاصة ، هم من أصيبوا بأحد أنواع الاعاقات والتي تسببت لهم في فقدان قدرتهم على القيام بأنشطتهم الروتينية كما كانوا يفعلوها سابقا وهم يحتاجون إلى معاملة خاصة بهم حتى تمكنهم من التأقلم مع إعاقتهم، وقد عرّف بعض الباحثين ذوي الإحتياجات الخاصة على أنهم أفراد لديهم قصور في العقل أو التعلم أو اكتساب بعض الخبرات والمهارات، وقد تكون أسباب هذا القصور وراثية، او نتاجا لعوامل بيئية، والتي قد تمنع الفرد من مواصلة حياته بصورة طبيعية كالباقيين.
ولتتعرف أكثر على ذوي الاحتياجات الخاصة يجب التعرف إلى أنواع الإعاقات
- الإعاقة الجسمية، وتحدث عندما يفقد الشخص جزءا أو عضوا من أعضاء جسمه، أو يصيبه شلل يعيق حركته ويوقفها.
- الإعاقة الحسية، وهي الإعاقة التي تنتج عن فقدان أحد الحواس أو خلل في أحدها مثل فقدان السمع أو البصر.
- الإعاقة الذهنية، وهي الإعاقة التي تنتج عن خلل في القدرات العقلية.
- الإعاقة النفسية، وهي نتاج الاضطرابات النفسية مثل الانعزال.
- الإعاقة اللغوية، مثل اضطرابات النطق.
أساسيات التعامل معهم
- يجب معرفة المصطلحات المناسبة التي يجب استخدامها عند مناقشة أشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، فبعض
الكلمات التي نراها عادية من منظرنا قد تعتبر مهينة بالنسبة لهم، فمثلا، عندما تريد أن تصف شخصا يعاني من
الإعاقة لا يفضل أن تصفه بالمختل عقليا، بل عليك احترام شخصه قبل ذلك، فتقول شخص عنده إعاقة عقلية
وعند وصفك لشخص يستخدم الكرسي المتحرك وذلك لأن إعاقته سببها الشلل، احذر ان تستخدم كلمة مشلول لوصفه - وعند وصف من يعاني من حالات التوحد أو فقدان البصر أو فقدان السمع، تصفهم وتعرفهم بأنهم، شخص متوحد
شخص أصم أو شخص أبكم، ولا تستثني وصف شخصه من ذلك ، لأن هذا يشعرهم بأنهم جزء من المجتمع وعضو
فيه، فوصف الأبكم والأخرس على الرغم من صحتهما لغويا إلا انها تعتبر جاحر بحق من يعانون منها. - الحرص على التواصل المباشر مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك لأن بعضهم قد يصاحبهم ممرضين او مساعدين
وفقا لحالاتهم، ولا تعتمد الوسيط بينك وبين الشخص ذو الإعاقة. - يجب أن تسأله قبل أن تقدم أي نوع من المساعدة، وذلك لأنك لا تعلم نوع الإعاقة واحتياجات الشخص، ولتجنب
إلحاق الضرر به بدلا من مساعدته يجب السؤال قبل ان تقديم المساعدة. - يجب أن تتحلى بكامل الاحترام في الحديث والتصرفات أثناء التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
مصادر ومراجع