ما هي البوصلة
اختُرعت البوصلة كأداة ملاحية قديماً، وتمت الاستعانة بها في رحلات المسلمين المسافرين في مشارق الأرض ومغاربها لمعرفة اتجاه القبلة لأداء الصلاة. واليكم الية عمل البوصلة لتحديد القبلة.
أهمية البوصلة
عمد المسلمون في الماضي الى استخدام النجوم وحدها في عصور الحضارة الاسلامية المزدهرة للاستدلال على مكان وجود القبلة للصلاة، ثم تطور بهم الحال بعد ذلك، و استخدموا البُوصلة كوسيلة مساعدة لتحديد اتجاه القبلة للصلاة بالطريقة الصحيحة من خلال تواجدهم في مكان مفتوح. اما في زمننا الحاضر، فقد قلّ الاعتماد علىها، وحلّ بدلا منها استخدام التطبيقات الموجودة في الهواتف النقالة للدلالة علىيها بغية معرفة اتجاه القبلة بشكل اسهل واسرع، الا ان هذا لم يمنع بعضا من الاشخاص المسافرين حول العالم ومن دول مختلفة الى الان من استعمالها بشكل اساسي في رحلاتهم المختلفة، بهدف تحديد اتجاه القبلة للصلاة ويحرصون على استخدامها.
آلية عمل البوصلة
- تتكون البُوصلة من الابرة المغناطيسية، وهي تعتبر من اهم اجزاءها، ودورها يكمن في تحديد اتجاه قبلة
الصلاة، وتحديد اتجاه الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، وعند الاستعمال، تقوم الابرة المغناطيسية بالإشارة بشكل فوري إلى اتجاه القبلة. - تعمل البُوصلة بأفضل حالاتها في حال تواجد الاشخاص في الاماكن الفارغة. والجدير بالذكر، انها تفقد فاعليتها في العمل
اثناء التواجد داخل المنزل، وتعليل ذلك، هو انها تتأثر بمعدن الحديد، مما يجعلها لا تشير الى الاتجاه الصحيح والمطلوب. - في حال استخدامها، يحبّذ ارتداء ساعة في يد الانسان، مع الوقوف بعكس اتجاه عقارب الساعة، ثم بعد ذلك، ينبغي تثبيت
الساعة جيدا في اليد، كي تتم ملاحظة التغير الذي قد يطرأ علىها، سوف تتحرك الابرة المغناطيسية
باتجاه الشمال مع اتجاه السهم فيها، وهذا هو المطلوب. - عند الوصول الى هذه المرحلة، يكون قد تم تحديد الاتجاه الصحيح للقبلة، الا وهو اتجاه الكعبة المشرفة، وبهذا تكون قد نجحت البوصلة في إرشاد المسلمين نحو الاتجاهات واهمها اتجاه القبلة.