مخاطر النحافة على جسم الإنسان
إن مخاطر النحافة كثيرة و متعددة، كما أن مخاطر النحافة تؤدي في بعض الأحيان إلى الإصابة بضعف شديد في مناعة الجسم أو الإصابة بفقر الدم
تعرف النحافة بضعف الجسم، وأنه لا يتم إمداده بجميع احتياجاته من العناصر الغذائية، وقد يتم إصابة الفرد بها منذ طفولته، أو أنها تظهر كظاهرة جديدة يبدأ ملاحظتها، حيث تؤدي النحافة المفرطة إلى العديد من المشكلات الصحية كالإصابة بضعف في المناعة، والإصابة بالأنيميا، الإصابة بهشاشة العظام.
لابد لأصحاب النحافة الشديدة من إتباع نظام غذائي صحي يساعد على اكتساب الوزن ليصبح مثالياً، لخطورة تأثير النحافة على الجسم وإصابته ببعض الأمراض كالأنيميا، الضعف العام، وأيضا جفاف الجلد.
- الإصابة بضعف في المناعة وهشاشة العظام، للنحافة دور كبير في إصابة الجهاز المناعي، حيث يضعف الصحة ومناعة الجسم، وبالتالي يفقد الجسم قدرته على مقاومة الأمراض، كما يؤدي نقص الكالسيوم وفيتامين “د” بجسم الشخص المصاب بالنحافة إلى حدوث هشاشة في العظام.
- الإصابة بالأنيميا والأم في المعدة، حيث يؤدي نقص فيتامين سي والحديد بالجسم إلى صعوبة تكون كرات الدم الحمراء وبالتالي يُصاب الإنسان بفقر الدم وهو ما يُعرف بالأنيميا، كما تصيب النحافة المعدة عن طريق عمل قرحة بها، وذلك بسبب أن المعدة لا يصلها كل ما تحتاجه لكي تقوم بوظيفتها، لأن الجسم في حاجة للغذاء من أجل عملية حرق الطعام.
مخاطر النحافة الشديدة
- الإعياء والضعف العام وتوقف نمو الشعر، يُعرف الشخص شديد النحافة عامة بأنه أكثر ميولاً للخمول والكسل، فالحركة تشعره بالإرهاق والتعب، ولا يقدر على بذل أي مجهود حتى وإن كان سهلاً، كما يؤثر ضعف الإنسان على جميع أجزائه، وبذلك يبدأ الشعر بالتدريج في الضعف والسقوط وعدم النمو مجدداً.
- جفاف البشرة واضطرابات الدورة الشهرية، حيث تتحول البشرة إلى اللون الأصفر الشاحب، فتظهر علامات الهالات السوداء حول العين، الإرهاق على الوجه، وكذلك الشيخوخة المبكرة، كما تؤدي النحافة إلى حدوث خلل في الهرمونات بشكل عام، فيؤثر على فرصة حدوث الحمل والإنجاب، كما أن الحامل التي تعاني من شدة النحافة ستجعل نفسها عرضة للأمراض، وتعرض حياة جنينها للخطر.
- التأثر ببرودة الطقس والتعرض للكسور، حيث يتأثر الجسم النحيف ببرودة الطقس بسبب فقد الجسم للطبقات الدهنية التي تعمل كعازل للجسم من الطقس البارد، وبذلك يكون صاحب الجسم النحيف أكثر عرضة للبرد في فصل الشتاء، كما يسهل التعرض للكسور أثناء الحوادث والإصابات ويعود السبب في ذلك احتمالية إصابتهم بهشاشة العظام أعلي من الأشخاص الذين يمتلكون وزن طبيعي، وقد يكون الجهاز المناعي لا يعمل بنفس كفاءته عندما يعاني الشخص من النحافة، فيجعله أكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا والزكام.
