مفهوم اقتصاد الريع
وفقًا للاقتصادي جورج كروم، يُعرّف اقتصاد الريع بأنه نشاط اقتصادي يقتصر على مجالات الربح دون وجود أي أنشطة سواء كانت إنتاجية أو إبداعية، يشار إليه أيضًا باسم الاقتصاد القائم على مصدر واحد للدخل، وهذا المصدر طبيعيًا ولا يتطلب الكثير من التعقيد لاستخراجه، بل إنه اقتصاد يعتمد فعليًا على بيع السلع غير المنتجة في الأسواق الخارجية.
خصائص اقتصاد الريع
- اقتصاد متقلب.
- يعتمد على كمية صغيرة نسبيا من العمل.
- إنه لا يشجع اقتصاد السوق.
- إنه يمثل تعبيرًا محليًا عن الثقافة الرأسمالية.
- يساعد على الاعتماد على شرائح محددة من المجتمع.
- يفتقد السندات الإنتاجية ويدعم السيطرة على الحوافز المالية للخزينة.
أنواع اقتصاد الريع
الأنواع الخارجية
تتضمن ستة أشكال فرعية هي:
- ريع النفط والغاز: هناك فرق مالي كبير بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع.
- ريع المعادن: هذا هو ثاني أكبر عائد للمردود المادي بعد ريع النفط والغاز.
- ريع الممرات الاستراتيجية وخطوط النقل: الإيرادات من الطرق البحرية أو خطوط الأنابيب العابرة للنفط والغاز في مختلف البلدان.
- ريع السياحة: هي المكاسب المادية الناتجة عن الخدمات السياحية بكافة أنواعها بسبب زيادة العائد المادي لتوفير الخدمات عن قيمة الاستثمارات المادية والبشرية المستخدمة، هذا النوع هو عنصر متزايد في الاقتصاد في العديد من البلدان.
- ريع التحويلات: يعبر عن الايرادات الناتجة عن التحويلات من المواطنين والعمال الأجانب.
- ريع المساعدات الخارجية: الإيرادات التي تتلقاها بعض البلدان كمعونة من بلدان أخرى أو مؤسسات دولية.
الأنواع الداخلية
تتكون من اربع أنواع وهي:
- ريع السيادة والخدمات التابعة لأنشطة الدولة: تشير إلى العائدات الناتجة عن التدخل الاقتصادي للدولة مباشرة من خلال ملكية الحكومة أو بشكل غير مباشر من خلال الميزانية أو التشريعات.
- ريع المضاربات المالية: ينتمي معظم المضاربين إلى المجموعات ذات الدخل المنخفض، الذين يسعون لتحقيق مكاسب مالية دون بذل مجهود يذكر، في حين تحفزهم المؤسسات المالية عن طريق توفير سيولة منخفضة الفائدة.
- المضاربة العقارية: مضاعفة الأرباح من خلال ارتفاع الإيجارات وارتفاع أسعار الصناعة.
- ريع الخدمات: مكاسب من قطاع الخدمات الذي تتمثل مهمته في خدمة القطاعين الزراعي والصناعي، وزيادة الأرباح تكون مع زيادة عدد الوسطاء بين مقدمي الخدمات والمستهلكين.