مرض توحد الاطفال هو مرض يظهر مع بداية عمر الطفل ويلاحظ الأبوين تصرفات الطفل ويؤثر مرض توحد الاطفال على تصرفات الطفل الاجتماعية وعدم قدرته على الاتصال مع الأخرين، قد يظهر هذا المرض في مرحلة رضاعة الطفل ومع بداية ولادته وآحيانا يظهر عند مرور أشهر وسنوات ويتطور لديهم الكثير من الصعوبات اللغوية، والاجتماعية، وسلوكية. ويفقدون ما تعلموه بسهولة وتختلف طباعه وتصرفاته مع الأخرين ويقال ان ما بين كل 1000طفل 6 أطفال مصابين بمرض التوحد وانتشر هذا المرض في الآونة الأخيرة.
أعراض مرض التوحد
أعراض مرض التوحد تظهر في ثلاث أنماط وهما:
- المهارات الاجتماعية
تفضيله للعب منفردا.
يرفض الاتصال أو التحدث مع الأخرين.
لا يستجيب لمن يتحدث له.
لا ينظر إلى أحد.
رفضه الاتصال المباشر للشخص مثل التقبيل.
يفضل البقاء وحيدا منغلق عن العالم الخارجي.
لا يكترث لمشاعر غيره. - المهارات اللغوية
تلعثم بالكلام.
تأخر كلام الطفل عن الطبيعي.
تكرار كلمات دون سبب لأنه لا يعرف كيفية وضعها في جمل.
يتحدث غالبا بصوت غير مفهوم.
يستخدم الاشارة في طلب ما يريد.
البطء في تعلم ما هو جديد.
استجابته ضعيفة وبطيئة لما حولهم.
- التصرفات السلوكية
كثير الحركة.
يتعجب من بعض الأشياء من حوله مثل تحرك المروحة.
يهتز كثيرا ويدور في دوائر.
يستخدم يديه كثيرا ويحركهم باستمرار.
ينزعج من الأصوات المرتفعة ويتحسس من الأضواء الشديدة.
عوامل خطر مرض توحد الاطفال
هناك الكثير من العوامل وليس معروف العامل الأساسي المسئول عن مرض التوحد.
- عوامل وراثية: هناك جينات يمكن ان تكون سبب في مرض التوحد تؤثر على نمو الخلايا الدماغية وعلى طريقة تفاعله.
- حدوث مشاكل اثناء الولادة.
- اضطراب في جهاز المناعة.
- إصابة منطقة في الدماغ وهي تساعد في اظهار مرض التوحد.
- إصابة الطفل بعدوى فيروسية.
- تعرضه للتلوث البيئي.
- احتمالية تعرض الأطفال الذكور أكثر من الإناث.
- الأسرة التي لديها طفل مصاب بالتوحد يمكنها ان تنجب أخر مصاب بنفس المرض.
يعتقد الأطباء ان الانجاب للرجال في سن متأخر تزيد من فرص احتمالية الإصابة بمرض التوحد لأطفالهم وقد وضح الباحثون أن الأطفال المولودين لأباء بعد الأربعين فرصهم في الإصابة بالتوحد كبيرة عن الأطفال المولدين لأباء سنهم تحت الأربعين.
علاج مرض توحد الاطفال
لا يوجد علاج محدد في وقتنا هذا لكل الحالات ولكن البيت والأسرة يساعدان بشكل أساسي في العلاج ويجب علاج التوحد عن طريق
- العلاج السلوكي وهي محاولة تعديل سلوك الطفل.
- العلاج التربوي وتنمية المهارات.