جمال عبد الناصر حسين، ثاني حاكم لجمهورية مصر بعد سقوط الملكية، أهم قادة ثورة يوليو التي أطاحت بالملك فاروق في العام 1952 ميلادي، و آخر سلالة محمد علي.
نبذة عنه
جمَال عبد النّاصر، أبرز القادة الذين عرفهم التاريخ و العالم، صاحب الفضل في تأميم قناة السويس
و الذي كان له الدور العظيم في الحركة القومية العربية و الصراع العربي الإسرائيلي، و في ما يتعلق
ببداياته و حياته المبكرة، تروي الروايات بأن عائلة جمَال عبد النّاصر عائلة تؤمن بالأمجاد و تنادي بالقومية
العربية، و هذا كان له الشأن في التأثير على نشأته وفكره، فقد نشأ جمال عبد الناصر على الفكر القومي العربي
و في ما يتعلق في تعليمه، ففي المرحلة الابتدائية و المتوسطة تنقل بين العديد من المدارس المصرية
و كانت فترة التعليم الثانوي لجمَال عَبد النّاصر فترة بروز له، و تكوين شخصيته و مواقفه التي جسدت
شخصيته المستقبلية، كما و قد انضم إلى العديد من المظاهرات الثورية ضد الاحتلال البريطاني، و في
الفترة الأخيرة من تعليمه الثانوي، كانت نشاطاته السياسية قد نمت بشكل ملحوظ، كما و قد كرس
العديد من وقته في القراءة في التاريخ و في سير الملوك و الاحتلال.
حياة جمال عبد الناصر المبكرة و بداياته
بعد تخرجه من المرحلة الثانوية، كان جمال عبد الناصر قد التحق بالكلية الحربية في مصر، و كرس كل
جهوده في الجهود العسكرية، و تمثلت أولى تلك الجهود في حرب فلسطين في العام 1948 ميلادي
و ما تبع ذك بأنه قد اصبح أحد اهم القادة في ثورة الثالث و العشرين من تموز من العام 1952 ميلادي
و ذلك في الفترة التي خدم فيها مع الجيش المصري، و من ثم كان عبد النّاصر قد قدّم استقالته بسبب
توليه و شغله منصب رئاسة وزراء الحكومة و تدرج فيها حتى وصل رئاسة الجمهورية المصرية العربية، و
بسبب تميزه و أدواره العظيمة و البطولية، أصبح قائدا عربيا للجمهورية العربية المتحدة آنذاك، و لعل أهم
ما يذكر من مواقفه هو الحربين اللتان خاضهما ضد الاحتلال الإسرائيلي.
أشهر أقوال جمال عبد الناصر
- “إن النصر حركة، والحركة عمل، والعمل فكر، والفكر فهم وإيمان، وهكذا كل شيء يبدأ بالإنسان.”
- “إن الذين يقاتلون يحق لهم أن يأملوا في النصر، أما الذين لا يقاتلون فلا ينتظرون شيئاً سوى القتل.”
- “قد يجد الجبان 36 حلاً لمشكله ما ولكن لا يجد سوا الفرار.”
- “إننا عـازمون على المحافظة على كرامتنا وسيادتنا واستقلالنا ضد الاستعمار الجماعي والاستعمار المقنع.”