أسباب الرشوه
الرشوه هي آفة مجتمعية قديمة مستجدة لا يكاد يخلو أي مجتمع من المجتمعات من آثارها، وهي من أهم الأمور التي يجب أن نعطيها الأهمية الكبيرة في مجتمعنا، وفيما يلي أسباب الرشوة :
الأسباب الاجتماعية
- ضعف الشعور الديني لدى الراشي و المرتشي .
- فقدان الشعور بالنتائج المترتبة على حدوث الرشوة .
- قلة الشعور و الوعي الإجتماعي و الجشع و الأنانية .
- ضعف المستوى التعليمي و الثقافي لفئة كبيرة من الناس في المجتمع .
الأسباب الاقتصادية
- سوء توزيع الدخل القومي بين الأفراد .
- انخفاض مستوي المعيشة و مستوى الدخل الفردي و تدني الأجور مقابل الإرتفاع المستمر في الأسعار .
الأسباب الإدارية
- من أسباب الرشوة الإدارية عدم مواكبة ما استجد من كوادر مدربة أو مؤهلة للعمل .
- ضعف الإجراءات الإدارية و عدم تطويرها سواء الإدارية أو البيروقراطية أو الروتينية.
- غموض مجموعة من القوانين والأنظمة و تناقض الكثير من التشريعات .
- عدم وضع الشخص المسؤول المناسب في المكان المناسب .
الأسباب السياسية
- عدم توفر مساحة كبيرة من الشفافية و المساءلة .
- فقدان الديمقراطية في الأنظمة السياسية .
- ضعف الرقابة في الدولة .
- ضعف السلطة القضائية .
وسائل محاربة الرشوه
أولا: مكافحة الرَشوة في الجانب الاجتماعي :
- التشديد في عقوبة الرَشوة القانونية و الإجتماعية .
- رفع المستوى الثقافي و الوعي لدى الأفراد .
- تربية الأبناء تربية صحيحة وعلى الأخلاق الدينية، و الخوف من الله في السر والعلن .
ثانيا: مكافحة الرشوة في الجانب الاقتصادي :
- توزيع الدخل القومي بشكل عادل للحد من نسبة التفاوت بين طبقات المجتمع .
- زيادة رواتب الموظفين و ذلك لتحسين مستوى معيشتهم و تمكنهم من العيش حياة كريمة .
ثالثا: مكافحة الرشوه في الجانب الإداري :
- مراقبة الموظفين و أدائهم بطريقة فعالة و بشكل دوري .
- تطبيق مبدأ العقاب و الثواب من خلال وضع عقوبة رادعة بحق الموظفين المرتشين ، و تكريم الموظفين النزيهين و ترفيعهم .
- وضع الرجل المناسب في الشخص المناسب .
رابعا: مكافحة الرشوه في الجانب السياسي :
- تحقيق مبدأ الديمقراطية بين الأفراد و حرية الرأي والتعبير .
- تحقيق المساواة و التكافؤ في فرص العمل بين الأفراد كافة .
- تجهيز هيئة مستقلة و موثوقة لمكافحة الرَشوة .
- استقلال السلطة القضائية و تقويتها .