عن الرواية
الأسود يليق بك التي قامت أحلام مستغانمي بتأليفها و سردت أحلام في رواية الأسود يليق بك حكاية شخص لبناني مليونير عمره ما يقارب 50 عام، و أعجب بمطربة جزائرية تبلغ 27 عام .
من هي أحلام مستغانمي
هي شاعرة جزائرية و كاتبة أيضاً، ولدت في الفترة التي كثرت فيها الاضطرابات في الجزائر، والدها أستاذ لغة فرنسية و مناضل في سبيل الحرية، و هذا ما جعلها تكتسب العديد من الخبرات الحياتية و الثقافية التي دفعتها للبدء بالكتابة.
ولدت عام 1953م في تونس، درست في مدرسة عربية في الجزائر و كانت من أوائل التلاميذ، و تخرجت من المرحلة المدرسية عام 1971م.
درست اللغة العربية في الجامعة – كما قال لها والدها – و تخرجت عام 1973م من جامعة الجزائر و نالت درجة البكالوريوس في الأدب العربي، و قامت بنشر المجموعة الشعرية الأولى لها فور تخرجها من الجامعة بعنوان “على مرفأ الأيام”. و بعد هذا النشر تم رفضها من قبل اتحاد الكتاب الجزائريين فلم تستطع أن تنشر أي شعر لها، لكن والدها شجعها على أن تكمل الرحلة التي بدأت بها.
ففي عام 1976م انتقلت إلى باريس و قامت بنشر ثاني مجموعة شعرية لها بعنوان “كتابة في لحظة عري”. و في عام 1993م انتقلت إلى لبنان و قامت هناك بنشر الرواية الأولى لها بعنوان “ذاكرة الجسد”، و هذه الرواية بالذات دخلت إلى قائمة أفضل 100 رواية عربية. أما في عام 1997م قامت بنشر رواية “فوضى الحواس” و التي تعد الرواية المتممة لرواية “ذاكرة الجسد”.
نبذة عن رواية الأسود يليق بك
تتحدث هذه الرواية عن المرأة التي تسعى إلى الحرية في بلدها المحافظ على العادات و التقاليد الموروثة، و التي تمنع من إعطاء الحرية للمرأة، فتبدأ التحديات بينها و بين هذه العادات أولاً عن طريق الغناء ثم السفر مع والدتها بعد أن قاموا بقتله لأنه كان مطرب شعبي.
في أحد الأيام عندما كانت تغني شاهدها رجل مليونير على شاشة التلفاز فلفتت انتباهه و نالت إعجابه بثوبها الأسود الجميل (والذي تم تسمية الرواية رمزاً له).
اقتباسات من رواية الأسود يليق بك
- “الأحلام التي تبقى أحلاما لا تؤلمنا، نحن لا نحزن على شيء تمنيناه ولم يحدث، الألم العميق هو على ما حدث مرة واحدة وما كنا ندري انه لن يتكرر”.
- “قرأت يومًا إن راحة القلب في العمل، وأنّ السعادة هي أن تكون مشغولًا إلى حدّ لا تنتبه أنّك تعيس.”
- “الكبرياء أن تقول الأشياء في نصف كلمة ، ألاّ تكرّر . ألاّ تصرّ . أن لا يراك الآخر عاريًا أبدًا . أن تحمي غموضك كما تحمي سرّك”.