قصة سنو وايت والأقزام السبعة

قصة سنو وايت والأقزام السبعة

سنو وايت

سنو وايت :قصة كلاسيكية بطلتها سنو وايت وتعني بياض الثلج، قصة من وحي الخيال وهي الشخصية الأولى والرئيسية  في الفيلم الروائي الذي أنتجته والت ديزني، حيث أُخذت أحداث القصة من عدد من حكايات الأطفال الخرافية التي انتشرت في عدد من البلدان في أوروبا، وتعد النسخة الأكثر انتشار هي النسخة التي جمعها الأخوين جريم، وهي النسخة البافارية، يدور محور القصة عن سنو وايت أميرة ديزني الشهيرة  الشخصية الأولى الكرتونية الأكثر شهرة في هوليوود، تم تمثيل القصة كفيلم عام  1937وشكلت قصة الفيلم علامة فارقة بين جميع قصص وأفلام دزني جميعها.

 

أحداث القصة

تدور أحداث القصة عن طفلة تدعى سنو وايت كانت تعيش في قصر أبيها الملك وزوجة أبيها الملكة، كانت تتصف بنقاء روحها، وجمالها، وصدقها، وأخلاقها الحميدة، وكان والدها الملك دائما يردد عليها بعض العبارات بأن تتصف بالعدل والإنصاف، وقد بين لها بأن الأشخاص يأتون إليه لحل مشاكلهم وإنصافهم، ويحتاجون دائما لاتخاذ قرار منصف وعادل بعيد عن الظلم، فسمعت زوجة أبيها الملكة كلامهما وتوجهت إلى مرآتها السحرية فخاطبيتها: من الأعدل في القصر؟ فكان رد المرآة بأن سنو وايت هي الأعدل، كررت زوجة الأب الملكة السؤال عدة مرات، وكانت ترد عليها المرآة السحرية بنفس الإجابة بأن سنو وايت الأعدل بين الجميع، غضبت الملكة وضربت المرآة بعنف، واتخذت بقرارة نفسها أن تتخلص من سنو وايت للأبد لتخلو لها المحكمة والقصر بما فيه.

 

أمرت الملكة  بأن يأتيها صياد أبي من خادميها لا يدرك المخاوف، وأمرته أن يأخذها إلى الغابة ويتخلص منها هناك، ويقتلها وأن يقتلع قلبها ويرجع به إليها، فنفذ الصياد قرار الملكة، وذهب بسنو وايت إلى الغابة، وعندما وضع سيفه على عنقها أخرجت له سنو وايت عدد من السهام صنعتها بأيديها وقدمتها للصياد، وقالت له: خذهم هم لك، لماذا تريد أن تؤذيني؟ كنت دائما تحسن معاملتي، فركع الصياد على ركبتية وقال لها: إنه أمر الملكة، وقال لها أهربي بالغابة ولا ترجعي أبدا ، فأسرعت سنو وايت إلى الغابة وحل الظلام وبدأت الذئاب بالعواء، كانت  تركض حتى تمزقت ملابسها من أغصان الأشجار المتشابكة، حتى خُيل لها أن الأشجار تهمس لها بهمسات مخيفة، داست بأقدامها الأشواك، والصخور حتى تخطتها وكأن قدرة إلهية تحميها، حتى رأت من بعيد  كوخا صغيرا فذهبت إلية مسرعة، فوجدته صغيرا ومرتبا وأنيقا، يحتوي على سبعة أسرة، وسبعة أطباق ومن كل غرض سبعة أصناف، إلا أنها كانت متعبة وجائعة فتناولت الطعام من كل الأوعية، ومن كل الأكواب، واستلقت على السرير وغطت في نوم عميق.

إقرا أيضا :  ملخص رواية أنتيخريستوس

 

رجع الأقزام السبعة من الجبال بعد أداء عملهم في البحث عن الذهب، ووجدا أن غريبا دخل منزلهم، فلم يعد مرتبا كما كان،حتى فوجئوا بسنو وايت فبعد ما اسيقظت أخبرتهم قصتها، وأحبتهم جميعهم وبادلوها نفس الشعور،وأصبحت تساعدهم في تدبير الأعمال المنزلية الخاصة بكوخهم الصغير، في هذه الأثناء كانت تتسائل زوجة أبيها الملكة وتكرر نفس السؤال على المرآة من الأعدل؟ والمرآة السحرية تجاوبها  هي الأعدل، حينها أدركت أن الصياد خدعها، وأنه لم يقدم لها قلب سنو وايت بل قلب خنزير، فقررت أن تنتقم وتقتلها بطريقتها السحرية.

 

علمت الملكة أن سنو وايت تعيش مع الأقزام، فانتظرت ذهابهم إلى العمل، وتمثلت بطرقها السحرية على هيئة امرأة عجوز تبيع التفاح، ويسمى تفاح الأحلام حيث قضمة منها تفي بتحقيق أغلى الأمنيات، اشترت تفاحة، وما إن تناولت أول قضمة  وقعت على الأرض مغشية عليها، فكانت زوجة أبيها قد قدمت لها تفاحة تحتوي على السحر، وتميت الشخص موتا مؤقتا، ولن تعود لها الحياة مجددا إلى إذا أغرم بها الأمير ومنحها قبلة تعبر عن مشاعره.

إقرا أيضا :  كتاب البؤساء للكاتب فكتور هوجو

 

رجع الأقزام وصدموا وظنوا أن سنو وايت قد ماتت ووضعوها في تابوت زجاجي لعدم قدرتهم على مفارقتها، وذهبو لمحاربة الملكة، وهاجموها، وكان دليلهم الحيوانات الأليفة، وتسقط الملكة فور وصولهم عن أحد المرتفعات العالية لتندثر وتموت هي وسحرها إلى الأبد وينتهي الشر، ويذهب الأمير ليراها، وتوحي له مشاعره بأن يمنحها قبلة تعبر عن صدق مشاعره، ويبادر بالأمر وتسقط قضمة التفاح من فمها، وترجع إليها الحياة مرة أخرى، ويتزوج بها الأمير ويحملها على حصانه ذاهبا بها إلى قصره ومملكته.

 

العبرة من القصة

تُستفاد العبرة من القصة بأن الشخص العادل لا بد من أن يحمل النقاء، والسلام الداخلي بقلبه وروحه، وأن الخير لا بد أن ينتصر على الشر ، مهما وقفت بطريقه العقبات.

 

المصادر والمراجع:

storiestogrowby.org

dltk-teach.com

wikipedia.org

en.wikipedia.org