تعد الروائية أحلام من أوائل الأديبات الجزائريات اللواتي كتبن باللغة العربية، وقد كتبت الكثير من الروايات والقصص أهمها رواية الأسود يليق بك التي ترجمت الى الكثير من اللغات.
نبذة عن الكاتبة
ولدت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي في تونس عام 1953 لملاحقة الاستعمار الفرنسي لوالدها في الجزائر، وقد كتبت
الكثير من الروايات ومنها : على مرفأ الايام، ذاكرة الجسد، نسيان، عابر سرير، عليك اللهفة، والأسود يليق بك التي حصدت عليها الكثير من الجوائز التقديرية.
رواية الأسود يليق بك – تلخيص
تدور قصة الاسود يليق بك بين البطلة هالة الوافي وهي مغنية جزائرية الأصل تبلغ من العمر 27 عاما والبطل وهو
رجل أعمال كبير ومشهور تميز بثراءه واتصف بغروره، حيث تبدأ أحداث الرواية عندما يراها البطل على شاشات التلفاز
ليقع في حبها ويختارها حبيبة حيث كات تلبس فستانا اسودا انيقا، وكانت في مقابلة ليسألها المذيع : ( لم تظهري
الا بثوبك الاسود ..الى متى سترتدين الحداد ؟ فأجابته : الحداد ليس في ما نرتديه بل في ما نراه انه يكمن في نظرتنا للأشياء ).
تفاجأ البطل الثري بعمق كلماتها ومدى حزنها وظل يتذكر كلماته ولم تغب عن باله الا أنه لم يعرف عنها شيئا،
وفي أحد الايام فوجئ وهو على طائرة كانت تنقله الى باريس بصورة لها على صفحة فنية فعرف اسمها وهو هالة الوافي.
وفي تكملة رواية الأسود يليق بك تطل هالة الوافي مع ثلاثة ضيوف في برنامج تلفزيوني تميزت هالة فيه بفستانها الاسود،
كان يعرف به البطل الثري فأرسل اليها باقة تحمل بطاقة كتب فيها (الأسود يليق بك) ، وعندما قدمت لها تفاجأت هالة في الجو المليء في الحب.
وبعد إنقضاء ثلاثة اسابيع كتب على بطاقة أراد ان ارسالها لهالة رقم هاتفه فقط، وبقي منتظرا لهاتفه ان يرن وهو غير موجود مع زوجته.
ترددت هالة في طلبه مساءا فاتصلت فيه وقت الصباح وبصوت مرتجف قالت : الو ، رد عليها اهلا سعيد بالتحدث اليك،
وبعد عدة مكالمات فيما بينهما اخبرته بحفل ستقيمه لها في باريس فعرض عليها ان يلتقيا هناك ، وان لم يدلك قلبك
علي فلن تريني ابدا تفاجات هالة بالمنطق الغريب وذهبت الى المطار ولم تتعرف عليه فرجعت خائبة، وعند حفلها ظهر
رجل في الخمسين من عمره انيق المظهر كان قد اشترى جميع بطاقات الحفل فاستمرت هالة في الغناء له لمدة ساعة
ونصف لتجد بعد انتهائها باقة من الورد مكتوب في بطاقتها (هل تقبلين دعوتي للعشاء؟ حتما ستتعرفين علي هذه المره).
نهاية رواية الأسود يليق بك
ومنذ ذلك اللقاء تكررت لقاءاتهم ليتركها في آخر لقاء عندما دعته الى غرفتها فقررت أنها لن تجيب على اتصالاته وستشفى
من هذا الحب، فتحررت الشابة هالة الوافي من الاسود ولم تندم على حبها واقرت بانها على استعداد للحب مجددا .
المصادر والمراجع