نبذة عامة
فوائد زيت بذور العنب كثيرة ومتعددة، وتتركز فوائد زيت بذور العنب في احتوائه على الكثير من العناصر الغذائية المهمة لصحة الجسم حيث يحتوي على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، والعنب هو أحد أنواع الفاكهة ذات القيمة الغذائية والعلاجية العالية حيث يحتوي على مواد سكرية وفيتامينات مثل فيتامين ج كما يحتوي على أملاح معادن البوتاسيوم ويحتوي أيضا على مركبات ذات فوائد علاجية حيث يسهم في التأثير الإيجابي على تصلب الشرايين ونسبة الكولسترول وغيرها من الفوائد التي يحتوي عليها والتي تمتد حتى إلى بذوره التي لا تقل أهمية عن العنب نفسه حيث يستخرج منها الزيت الذي يحتوي علي فوائد عديدة للبشرة والشعر والصحة بصفة عامة.
فوائد زيت بذور العنب للبشرة
- يعد مرطبا جيدا للجلد فيساهم في إكساب البشرة نعومة ملحوظة وله فوائد في التخلص من آثار التعرض للشمس.
- يساهم بشكل كبير في التخفيف من حدة ظهور التجاعيد وعلامات تمدد الجلد كما يخفف من البقع والتصبغات الجلدية.
- يساعد في تحسين نسيج البشرة فهو يساعد في علاج حب الشباب والتخفيف من ظهور الهالات السوداء لاحتوائه على مضادات للأكسدة.
- سريع الامتصاص فتمتصه البشرة بسهولة وسرعة كبيرتين لا قد لا ينصح به لأصحاب البشرة الدهنية.
فوائد زيت بذور العنب للشعر
- يحتوي على فيتامينات ذات خصائص مغذية وهي ضرورية لصحة الشعر مثل فيتامين ه الضروري لصحة بصيلات الشعر.
- يعد منشطا جيدا للدورة الدموية لذا يساهم في حل مشكلة الشعر الباهت كما أن غناه بالمعادن يجعله منظفا فعالا لفروة الرأس وإزالة الطبقات الدهنية منها.
نصائح عند استخدام زيت بذور العنب
- يجب التأكد من ملائمة الزيت للغرض الذي يريده المشتري حيث يختلف إنتاج الزيت لغرض تجميلي مثلا عن إنتاجه لأي غرض آخر.
- يجب عدم استعماله لفترات طويلة لأنه ووفقا للأطباء قد يتسبب في عدة مضاعفات في بعض الحالات فهو كغيره من الأشياء المفيدة إلا أنها ذات جانب سلبي.
- إذا كان الشخص يعاني من حساسية تجاه العنب كفاكهة فلا ينصح باستخدامه لزيت بذور العنب فيجب الأخذ في الاعتبار أن خصائص العنب تنتقل إلي الزيت وأيضا تختلف هذه الخصائص باختلاف نوع العنب المستخرج منه الزيت
- ينصح بحفظ زيت بذور العنب في مكان مظلم كغيره من الزيوت إلا إذا كانت العبوة توصي بخلاف ذلك.
طرق استخراج زيت بذور العنب
- لهذا الغرض عدة طرق مختلفة منها الضغط الهيدروليكي ومنها الضغط اللولبي ومنها الإذابة وهي طرق صناعية ولكل منها آثاره السلبية والإيجابية على إنتاج الزيت.