أعراض الملاريا
أعراض الملاريا من الأعراض المهددة للحياة، وينتقل هذا المرض عن طريق البعوض المصاب بطفيلي يُسمى بالمتصورة أو البلازموديوم وبعد لدغ هذه البعوضة للإنسان يدخل الكائن الطفيلي لدمه، ثم ينتقل للكبد حيث يكمل مراحل نضجه وتطوره، وبعد ذلك ينتقل لكريات الدم الحمراء ويقوم بتدميرها مؤدياً لظهور مجموعة من الأعراض على شكل نوبات متكررة تستمر لمدة يومين إلى ثلاث أيام.
أسباب الإصابة بالملاريا
يمكن أن يصاب الشخص بالملاريا بطرق أخرى غير التعرض للدغات البعوض، وذلك بالتعرض لدم المصاب في الحالات التالية:
- الأم المصابة قد تنقل الملاريا للجنين.
- عمليات نقل الدم من شخص مصاب لشخص سليم.
- مشاركة الإبر مع شخص مصاب.
أعراض الملاريا
تبدأ الأعراض بالظهور خلال أسابيع من التعرض للدغ البعوض، وقد تستمر الفترة إلى ما يقارب الشهر، وتتضمن الأعراض ما يلي:
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم ورعشة.
- تعرق شديد.
- غثيان وقيء.
- صداع.
تشخيص الملاريا
- تسهم خدمات التشخيص والعلاج في المراحل المبكرة في التخفيف من شدة المرض والوقاية من الوفيات الناتجة عنه، كما تسهم في الحد من سريانه.
- وتوصي منظمة الصحة العالمية بضرورة الحرص قبل إعطاء العلاج على تأكيد جميع حالات الملاريا المشتبه فيها من خلال التشخيص الذي يؤكد وجود الطفيلي إما عن طريق المجهر أو اختبار التشخيص السريع.
- ويمكن إتاحة نتائج ذلك الفحص في غضون 15 دقيقة أو أقل.
- ولا ينبغي إعطاء العلاج استنادًا إلى الأعراض فقط إلا عندما يتعذر إجراء التشخيص الذي يؤكد وجود الطفيلي.
مضاعفات الملاريا
في معظم حالات المصابين بالملاريا يعاني واحد أو أكثر من مضاعفات المرض مثل:
- تجمع السوائل في الرئة ويسبب ذلك مشاكل في التنفس.
- فشل في الكبد أو الكلى أو تمزق الطحال.
- يحدث تورم في الدماغ وضمور لخلاياه، وتسبب الملاريا الدماغية غيبوبة.
علاج الملاريا
هناك مجموعة من الأدوية المستخدمة لعلاج الملاريا في العالم، وتستخدم حسب نوع الطفيل المكتشف ومكان الإصابة، حيث إن بعض هذه الأدوية تكونت ضدها مقاومة من قبل الطفيليات ولا يمكن استخدامها ومن ضمن هذه الأدوية ما يلي:
- كلوروكوينChloroquine.
- كوينين سلفيت Quinine sulfate.
- هيدروكسي كلوروكوين Hydroxychloroquine.
- ميفلو كوين Mefloquine.
كيفية الوقاية من الملاريا
- اتخاذ الوسائل الممكنة للحماية من لدغ البعوض، كارتداء ملابس ذات أكمام طويلة، وتغطية الساقين في الأماكن المليئة بالحشرات، واستخدام الكريمات الطاردة لها.
- استخدام الناموسيات في حالة النوم خارج المنزل.
- تجنب السفر إلى الأماكن التي تنشر فيها الملاريا قدر الإمكان.
- الحرص على تناول الأدوية للوقاية من الملاريا في حال الحاجة للسفر للمناطق الموبوءة بالملاريا، بأخذ الجرعة الوقائية المقررة بأسبوع أو أسبوعين قبل السفر، وخلال فترة البقاء في تلك المناطق، ولمدة أربعة أسابيع بعد العودة.
- ردم البرك والتخلص من أماكن وجود وتوالد البعوض يُسهم في وقايتك من الملاريا ويحد من انتشاره.