طريقة الوضوء الصحيحة من الامور المهمه ايضا في الصلاة، ومن الامور التي حرص الرسول عليه الصلاة والسلام على تعليمها ونقلها الى امته، لان طريقة الوضوء الصحيحة تعتبر جوهر الصلاة، اذ من هنا يهيئ الانسان نفسه للوقوف بين يدين ربه.
اهمية طريقة الوضوء الصحيحة
يعد الوضوء قبل القيام بالصلاة، حتى يُفرغ العبد ذهنه ونفسه من هموم الحياة ومشاكلها وحتى يكون الذهن صافيا للقاء ربه بكل حواسه وجوارحه وذهنه الصافي، ليحصل على الاجر الوافي والكامل لعبادته.
الوضوء اصطلاحا: عرّف البعض من اصحاب العلم الوضوء اصطلاحيا على انه استخدام الماء في اعضاء الجسم المخصصه، كما وذُكِر انه التعبد والتطهر لله سبحانه وتعالى باستخدام ماء طاهر بهيئة مخصصة شرعا.
الوضوء لغويا: الوضوء اشتقاقا من وضَّأَ اي اغتسلَ بالماء، اذ قال الجوهري( وضأء الوضاءة، اي الحسن والطهارة)، وذكر البعض انها الوضوء بالفتح، اي الماء الذي يتوضأ به الشخص.
طريقة الوضوء الصحيحة
- نية الوضوء بالقلب من غير نطقها، حسب ما ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام اذ لم ينطق بها في وضوئه،
- بعد ذلك البسملة اي قول” بسم الله”
- ومن ثم غسل الكفين بالماء ثلاثة مرات.
- ومن ثم المضمضه و الاستنشاق بالماء ثلاث مرات ايضا.
- بعد ذلك غسل الوجه بالماء ثلاثا ايضا من الاذن الي الاذن، وومن منابت الشعر لاسفل الذقن.
- ومن ثم غسل اليدين من رؤوس الاصابع الى المرفق، اليمنى اولا ثم اليسرى.
- وبعد ذلك تُبلل اليد و المسح على الرأس مرةً واحدة فقط، اذ تمرر على الرأس من مقدمته الى مؤخرته.
- وبعدها العوده الى مقدمة الراس ويُمسح على الاذنين مرة واحدة ايضا وادخال السبابتين في صماخ الاذنين والمسح بالابهام ظاهريهما.
- ومن ثم غسل الرجلين ثلاثا من رؤوس الاصابع الى الكعبين، اليمنى اولا ومن ثم اليسرى.
وتأكيدا على طريقة الوضوء الصحيحة ، الحديث الشريف الذي ورد عن عثمان بن عفان:
رأيت عثمان بن عفان” توضأ فافرغ على يديه ثلاثا فغسلهما، ثم مضمض واستنثر، ثم غسل وجهه ثلاثا، ثم غسل اليد اليمنى الى المرفقين ثلاتا، ثم غسل اليسرى مثل ذلك، ثم مسح برأسه، ثم غسل قدمه اليمنى مثل ذلك، ثم قال: “من توضأ مثل وضوئي هذا، تم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه، غُفر له ما تقدم من ذنبه”.