أضرار الغبار

أضرار الغبار

نبذة عن الغبار

الغبار عبارة عن جزيئاتٍ تتألف من الأتربة وحبوب اللقاح النباتيّة والألياف الورقية وألياف النسيج وجسيمات النيازك المحترقة وغيرها من المواد المتواجدة في البيئة و يعتبر الغبار من الأمور التي تشكل خطراً على صحة الإنسان وذلك لما تسببه أضرار الغبار من التعرض للعديد من الأمراض ومنها أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو

أبرز أضرار الغبار

  • الإصابة بالتهاباتٍ في الجلد مما يسبب حكة شديدة، ومن الأمثلة على هذه الالتهابات
    مرض الأكزيما الذي يرافقه حكةٌ شديدة، والتي تنتشر بسرعة في أجزاء وانحاء الجسم.
  • الإصابة بحساسيةٍ في العينين، حيثُ تدخل الأتربة الناعمة داخل العين عند التعرض للهواء
    الملوث، ويؤدّي ذلك إلى إصابة ملتحمة العين والجفون للاحمرار والحكة الشديدة، وفي بعض
    الحالات تتسبب الأتربة بنزول الدموع مما يؤثر سلباً على قوة البصر.
  • التعرض لحساسية الأنف، فإن استنشاق الهواء المحمل بالأتربة الناعمة يؤدي بضيقٍ في التنفس
    وانسداد الأنف والتهاب الأغشية المخاطية، وعند تفاقم الحالة يشعر المصاب بحكةٍ شديدة في
    منطقة الأنف التي قد تمتد للأذنين والعينين، وهناك إمكانية لتعرض الأنف للنزيف.
  • تعرض الأشخاص المصابون بالربو إلى تهيج نوبات الربو خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض
    الربو، وذلك بسبب تواجد البكتيريا المسببة لهذا المرض في الغبار.
إقرا أيضا :  ماذا يأكل مريض الكلى

نصائح وارشادات للتخلص من أضرار الغبار

  • ينبغي على المرضى المصابين بالأمراض الصدرية أو مرض الربو الابتعاد عن التعرض إلى
    الغبار، ومن الأفضل البقاء في المنزل وعدم الخروج منه إلاّ عند الضرورة، وذلك تفاديا للتعرض لأي من أنواع الغبار.
  • من الجيد ارتداء الكمّامة الطبية والأقنعة الواقية عند التعرض لهباتٍ من الغبار. مع الانتباه
    إلى إغلاق نوافذ السيارة في الأجواء المغبرّة، ومن الأفضل تشغيل جهاز التكييف.
  • إغلاق البواب والنوافذ في المنزل مع ضرورة تنظيفه باستمرار من الأتربة والغبار، وعلى أفراد
    الأسرة البقاء داخل المنزل وعدم مغادرته.
  • على المرضى الذين خضعوا حديثاً لإجراء عمليةٍ جراحيّة في العين الابتعاد عن الخروج في
    الأجواء الملوثة بالغبار؛ لتجنب حدوث أضرارٍ خطيرة وذاك لأن العين من الأعضاء الحسّاسة جداً في الجسم.
إقرا أيضا :  أسباب وأعراض مرض هشاشه العظام

مصادر و مراجع

مصدر1