يعاني ما نسبته 2 – 5 % من المواليد الذكور من الخصية المعلقة والتي يمكن أن تحل تلقائيا أو اللجوء الى التدخل الجراحي الذي يعمل على تثبيت الخصيتين في الكيس الصفن.
ما هي الخصية المعلقة
وهي عبارة عن الخصية التي لا توجد في كيس الصفن بل ترتفع الى القناة الإربية، ويمكن أن توجد هذه الحالة في أحدى الخصيتين او كلاهما.
أعراضها
يمكن للكشف السريري أن يبين عدم وجود الخصيتين في الكيس منذ اللحظات الاولى ما بعد الولادة، حيث يفضل معالجتها في الشهور الأولى في حياة الطفل وليس الانتظار حتى بلوغه عمرا أكبر من ذلك.
أنواعها
- الخصية المتجولة
وهي الخصية التي تتنقل في كيس الصفن والقناة الإربية والتي يمكن إنزالها بسهوله من قبل الطبيب المختص.
- ارتفاع الخصية
وهي الخصية التي ارتفعت في القناة الإربية والتي يجد الطبيب الصعوبة في إنزالها يدويا.
أسباب وعوامل الخطر
- يلعب العامل الوراثي دورا كبيرا في الإصابة بالخصية المعلقة
- الولادة المبكرة تسبب الخصية المعلقة
- وزن الطفل النخفض عند الولادة
- إصابة الطفل بالامراض العصبية مثل متلازمة داون
- تناول الأم للمشروبات الكحولية
- إصابة الأم بسكري الحمل
- تدخين المرأة الحامل للسجائر أو تعرضها للتدخين السلبي
- التعرض للمواد الكيماوية السامة والتي تسبب مشاكل صحية للأم والجنين
مضاعفات الخصية المعلقة
تؤدي مشاكل الخصية في حال عدم علاجها الى مجموعة من المضاعفات التي تصيب الإنسان في مراحل عمرية لاحقة، وهي كالآتي:
- سرطان الخصيتين
حيث اكدت الدراسات أن الرجال الذين عانوا من مشاكل الخصية المعلقة أكثر عرضة لسرطان الخصيتين.
- مشاكل في الخصوبة
حيث تؤثر على عدد الحيوانات المنوية وجودتها ويمكن أن يسبب العقم.
- التواء الخصية
ويعني التفاف القناة التي تحتوي على الأوعية الدموية والخلايا العصبية وقناة المني والتي تسبب ألالاما حادة يمكن أن تؤدي الى فقدان الخصية كاملة.
- ضرر الخصية
يمكن أن يتسبب إنزال الخصية المعلقة الى مكانها في إحداث الضرر بسبب الضغط عليها.
- فتق إربي
تتسبب في حدوث الفتق الإربي والذي يعني خروع الأعضاء الداخلية الى داخل القناة الإربية.
تشخيص وطرق علاج الخصية المهاجرة
يمكن أن تشخص هذه الظاهرة من خلال الفحوصات التالية:
- التصوير فائق الصوت (التصوير بالموجات الفوق صوتية / ألتراساوند).
- التصوير بالرنين المغناطيسي
- فحص تنظير البطن
- التدخل الجراحي التشخيصي
تعالج الخصية المعلقة عن طريق التدخل الجراحي والمتابعة التي من شأنها أن تقلل من حجم المضاعفات التي يمكن ان تصيب الطفل في وقت لاحق من حياته.
المصادر و المراجع :