مرض الجُذام
مرض الجزام ويُعرف أيضا باسم داء هانسِن نسبةً إلى الطبيب النرويجي هانسِن ويعتبر مرض الجُذام مرضاً معدياً مزمناً تسبّبه جرثومة تعرف بإسم المُتَفـَطـِّرَة الجُذامِيّة تصيب الجلد، العينين والجهاز العصبيّ المحيطيّ وللأسف ليس هنالك لُقاح للوقاية من الإصابة بـ مرض الجزام وهو قد يظهر عند أشخاص من الجنسين ومن جميع الأعمار.
أعراض الجذام
هنالك أعراض وعلامات خاصة ومميزة تظهر بشكل خاص على سطح الجلد أو في الجهاز العصبيّ المحيطيّ وتشكل انعكاسا لردة الفعل المناعية المميزة على غزو الجرثومة للأنسجة وتكون العلامة الأولى على الإصابة بمرض الجذام هي البُقـَع والعُقـَيْدات التي ينعدم الإحساس بها ولا تتعرق ولا ينمو عليها إلا القليل جدا من الشعر أما الإصابة في الأعصاب الحِسِّيَّة وقد تؤدي إلى فقدان الإحساس كأن يفقد المصاب الإحساس بالحرارة بالبرودة باللمس بالضغط وبالألم السطحي بينما تؤدي الإصابة في الأعصاب الحركيّة إلى الإحساس بالضعف والشلل وضمور العضلات وأما الإصابة في الأعصاب المستقلّة فقد تؤدي إلى تغيرات في إنبات الشعر وإلى جفاف البشرة
أنواع مرض الجزام
تختلف أنواع الجذام حيث يقتضي كل منها علاجا مختلفا وينتج عنه اعراضا مختلفة:
1 الجذام الدرني أو الجذام السلي ينعكس على شكل بقعة أو بضع بقع تصيب الجلد حيث يكون لونها شاحب ويصبح الجلد على شكل القشريات ويصيب التلف الأعصاب تحت الجلد لذا فقد يشعر المصاب به بالخدر في الجلد إلا أن هذا النوع من الجذام قد يكون الأقل انتشارا من بين الأنواع الأخرى
2 الجذام الورمي يعتبر هذا المرض ذا طابع أكثر حدة حيث أنه ينتشر على مناطق واسعة من الجلد والطفح الجلدي يرافقه شعور شديد بالخدر وضعف العضلات قد يتفاقم الجذام الورمي حتى يستهدف الأنف والكلى والجهاز التناسلي الذكري وهو أقوى من حيث انتقال العدوى من المريض
3 الجذام الحدي يعاني المصاب بهذا النوع من الجذام من أعراض الجذاميين السابقين
تشخيص مرض الجزام
يبدأ التشخيص أساسا من الطفح الجلدي الذي قد يعاني منه المريض حيث يلجأ الطبيب إلى أخذ عينة أو خزعة منها وفي المختبر يقوم الطبيب بالكشف عن أي بكتيريا تنمو على الجلد وبالتالي فحص إن كان الشخص مصاب بالجذام
علاج مرض الجزام
- يعتمد علاج الجذام على نوعه بالأساس تستخدم المضادات الحيوية أولا لعلاج العدوى حيث يمتد استخدامها من ستة شهور حتى السنة وفي الحالات الصعبة قد يتم استخدامها لفترة أطول
- أما التلف الذي قد يلحق بالأعصاب فهو غير قابل للإصلاح للمدى البعيد إلا أنه يتم استخدام العقاقير المضادة للالتهاب البريدنيزون للسيطرة على الألم والضرر الناجمين عن الجذام.